«نبض الخليج»
قتل الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين، بينهم صحفي مع زوجته وأطفاله الثلاثة، في سلسلة غارات جوية وقصف مدفعي استهدف مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر الثلاثاء، ثالث أيام عيد الفطر، وفق مصادر طبية وشهود عيان.
وفي أحدث الغارات، قتل فلسطينيان بقصف استهدف منزلاً في شارع الرشيد غرب القطاع، بحسب مصدر طبي لوكالة “الأناضول”، كما قتل فلسطينيان آخران في قصف استهدف أرضاً زراعية ومبنى جنوب غرب مدينة دير البلح وسط القطاع، وقتل فلسطيني خامس في قصف مدفعي إسرائيلي شرق مخيم المغازي وسط القطاع، وفق إفادة أحد المسعفين.
وفجر الثلاثاء، قتلت إسرائيل الصحفي محمد صالح البردويل مع زوجته وأطفاله الثلاثة، إثر استهداف منزلهم في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
ويأتي استهداف الصحفيين ضمن سياسة ممنهجة تنتهجها إسرائيل منذ بدء الإبادة الجماعية بحق المدنيين في القطاع.
وفي تطورات سابقة، أعلن مصدر طبي وفاة طفل فلسطيني متأثراً بجراحه، نتيجة قصف استهدف منزلهم جنوب غزة يوم الأحد.
تهديدات إسرائيلية بزيادة التصعيد
أفاد شهود عيان بأن آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلقت نيرانها بكثافة صباح الثلاثاء، تجاه مناطق شرق مدينة غزة وشرق جباليا شمال القطاع، بالتزامن مع استمرار الغارات الجوية.
وتوعد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصعيد الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وتنفيذ مخطط التهجير القسري للفلسطينيين، الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
حصيلة ثقيلة منذ 18 آذار
منذ استئنافها الإبادة الجماعية في غزة بتاريخ 18 آذار/مارس 2025، قتلت إسرائيل 1001 فلسطيني وأصابت 2359 آخرين حتى ظهر الاثنين، بحسب وزارة الصحة في القطاع، التي أكدت أن معظم الضحايا من النساء والأطفال.
وبدعم أميركي مطلق، تواصل إسرائيل ارتكاب مجازر بحق سكان قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، خلفت أكثر من 164 ألف قتيل وجريح، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، في واحدة من أعنف الحروب على المدنيين في العصر الحديث.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية