«نبض الخليج»
رحب المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، بالإعلان عن حكومة جديدة وموسعة في سوريا، مؤكداً على أهمية الانتقال السياسي الشامل الذي يحقق تطلعات الشعب السوري.
وفي مؤتمره الصحفي اليومي، قال دوجاريك إن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، أكد على “أهمية الانتقال السياسي الشامل الذي يُمكّن الشعب السوري من استعادة سيادته، والتغلب على الصراع الدائر، وتحقيق تطلعاته المشروعة، بالإضافة إلى المساهمة في الاستقرار الإقليمي”.
وأضاف أن بيدرسن “يشجع الجهود المتواصلة التي تبذلها سلطات تصريف الأعمال نحو انتقال موثوق وشامل ومستدام، من حيث الحوكمة، وكذلك من حيث الخطوات الانتقالية التالية”.
وأشار المبعوث الأممي إلى أن ذلك “يشمل تشكيل مجلس تشريعي مؤقت ولجنة لصياغة الدستور، بالإضافة إلى الاستعدادات لإجراء انتخابات حرة ونزيهة وفقا لأعلى المعايير الدولية، بما يتماشى مع المبادئ الأساسية لقرار مجلس الأمن رقم 2254”.
وأعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة أن المبعوث الأممي يعتزم زيارة دمشق قريباً، لمواصلة اتصالاته مع سلطات تصريف الأعمال، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من السوريين وغيرهم من أصحاب المصلحة الرئيسيين في سوريا.
حكومة سورية جديدة وترحيب عربي ودولي واسع
ومساء السبت الماضي، جرى في قصر الشعب بالعاصمة دمشق الإعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة لتحل محل حكومة تصريف الأعمال.
وتضم الحكومة الجديدة 23 وزيراً، بينهم سيدة، و5 وزراء من الحكومة الانتقالية، التي تشكلت في 10 كانون الأول 2024، لتسيير أمور البلاد عقب الإطاحة بنظام الأسد.
وقوبل إعلان تشكيل الحكومة السورية الجديدة بترحيب واسع على المستويين العربي والدولي، حيث أعربت عدة دول ومنظمات عن دعمها للتشكيلة الجديدة، مؤكدة أهمية الاستجابة لتطلعات الشعب السوري وتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد.
وأعربت وزارة الخارجية والمغتربين في سوريا عن شكرها وتقديرها العميق للدول والمنظمات التي أبدت دعمها، مؤكدة أن هذا الموقف يعكس حرص المجتمع الدولي على دعم جهود سوريا في بناء مستقبلها واستعادة الاستقرار.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية