«نبض الخليج»
يعتزم رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام، إجراء زيارة إلى سوريا، ولقاء الرئيس السوري، أحمد الشرع، لبحث القضايا المشتركة، وتعزيز التعاون بين البلدين.
وذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا”، أن الرئيس الشرع تلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس الحكومة اللبناني هنأه خلاله بحلول عيد الفطر، متمنياً لسوريا وشعبها المزيد من الاستقرار والازدهار.
وجرى خلال الاتصال “بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات”، حيث أكد سلام على “أهمية التعاون المشترك لما فيه مصلحة الشعبين اللبناني والسوري”.
وأعرب سلام عن رغبته في القيام بزيارة رسمية إلى دمشق، على رأس وفد لبناني، بهدف بحث القضايا المشتركة وتعزيز أواصر التعاون بين البلدين.
كما قدم رئيس الوزراء اللبنانية التهنئة للرئيس الشرع بمناسبة تشكيل الحكومة السورية الجديدة، معرباً عن أمله في أن “تسهم في تحقيق المزيد من التقدم والاستقرار، وتعزيز مسيرة التنمية والتعاون بين البلدين الشقيقين”.
وساطة سعودية بين دمشق وبيروت
والأسبوع الماضي، استضافت مدينة جدة السعودية اجتماعاً أمنياً رفيع المستوى بين سوريا ولبنان، شمل تبادل المعلومات الأمنية بين البلدين، ورفع مستوى التنسيق الأمني، فضلاً عن ترسيم الحدود السورية اللبنانية.
وأفادت وسائل إعلام سعودية أن الاجتماعات عُقدت بين الوفد السوري برئاسة وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ونظيره اللبناني ميشال منسى في جدة، وضم الاجتماع وفدين كبيرين، ناقشا التوترات على الحدود بين البلدين، والتعاون الأمني، ومكافحة التهريب، وضبط المعابر غير الشرعية.
وفي 28 آثار الماضي، عقد الرئيس السوري اجتماعاً، عبر تقنية الفيديو، مع نظيريه الفرنسي إيمانويل ماكرون، واللبناني، جوزيف غعون، بالإضافة إلى الرئيس القبرصي كريستودوليديس، ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس.
وخلال الاجتماع، أكد الرئيس اللبناني لنظيره السوري على ضرورة التنسيق بين البلدين لمعالجة المسائل العالقة، لا سيما موضوع الحدود المشتركة بين لبنان وسوريا.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية