«نبض الخليج»
أعلنت الجامعة الأمريكية في دبي ، بالتعاون مع وزارة التعليم ، عن تفاصيل الطبعة التاسعة من مسابقة “الإبداع في وسائل الإعلام” ، والتي تستهدف الدرجات الـ 12 من المواطنين والمقيمين في مختلف المدارس الحكومية ، لتقديم أفكار مكدسة في مجال الذكاء الاصطناعي ، وكيفية توظيفها في العمل الإعلامي من جميع الأنواع ، بشرط أن تكون قابلة للتطبيق في المستقبل.
قال رئيس الجامعة ، الدكتور كيل لونج ، في بيان لـ “طيران الإمارات اليوم” إن المنافسة جذبت هذا العام 134 طالبة من الذكور والإناث ، الذين يمثلون 25 مدرسة على مستوى الولاية (13 مدرسة حكومية ، و 12 مدرسة خاصة) ، الذين قدموا عملهم باللغتين العربية والإنجليزية ، مع 112 وظيفة باللغة العربية ، و 22 وظيفة باللغة الإنجليزية.
وذكر أن المنافسة في طبعة العام الدراسي الحالي تركز على إبداع الطلاب في مجال الإعلام والذكاء الاصطناعي ، ومن المقرر أن يحصل الفائز الأول على منحة دراسية كاملة للدراسة في كلية محمد بن راشد الإعلامية في الجامعة الأمريكية في دبي ، بينما يتم تكريم الفائزين الثلاثة بتقاطعات قيمة. تم الإعلان عن النتائج خلال حفل رسمي في أبريل ، بحضور مسؤولين من وزارة التعليم ، وأساتذة الجامعة ، ومديري المدارس ، والمعلمين ، وأولياء أمور الفائزين.
وأكد أن المشاركين يخضعون للفرز الدقيق من هيئة محلفين تضم أساتذة جامعيين وأخصائيين من خارج الجامعة ، لاختيار أفضل المشاريع المقترحة التي ترتفع إلى مستوى الإبداع والتطبيق العملي المستقبلي ، مع التأكيد على اختيار 20 طالبًا من الذكور والإناث من بين المتقدمين لتقديم العروض المباشرة أمام اللجنة خلال الفترة التحضير لاختيار الفائز في الباحث الرئيسي.
فيما يتعلق بمتطلبات المشاركة ، ذكر أن أفكار الطلاب المشاركين يجب أن تتضمن جانبًا جردًا ، بحيث توفر تصورات للمشاريع التي تتجاوز الحدود التقليدية.
مطلوب أيضًا استخدام الخيال العلمي وتوقع المستقبل في التصميمات المقترحة ، مما يسمح للمشاركين بتوفير حلول مبتكرة يمكن أن تؤثر بشكل إيجابي على المستقبل.
وأضاف: «يجب أن يوضح المشارك في فكرته أهمية المشروع والمجموعات التي تستفيد منه ، مع تسليط الضوء على التأثير المتوقع في حالة تطبيق الاختراع على الأرض. تعد الرسوم التوضيحية أو البيانات الداعمة مثل الرسم البياني جزءًا أساسيًا من المشاركة ، لتوضيح فكرة المشروع بصريًا ويدعمها الحقائق.
يُطلب من كل مشارك إعداد عرض تقديمي مباشر ، لا يتجاوز خمس دقائق ، حتى يتمكن من شرح فكرته لفترة وجيزة وفعالية أمام هيئة المحلفين.
وأكد على أهمية تبني المواهب الإعلامية الصغيرة ، وتمكينهم من التعبير عن طاقاتهم وأفكارهم بلغة المستقبل ، حيث يجمع بين الإبداع الأدبي والتفكير العلمي والعرض الإعلامي المعاصر ، في بيئة تعليمية تنافسية تحفز التميز والإنتاج.
. 112 الأعمال الإبداعية في “AL -ARABIYA” المشاركة في المسابقة ، مقارنة بـ 22 مع “الإنجليزية”.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية