8
«نبض الخليج»
على مدار الساعة – كتب: خالد أحمد الخشمان – منذ لحظة إنشائها ، حمل الجيش العربي الأردني لافتة المجد والفداء ، وقفت طويل القامة في مواجهة التحديات ، والدفاع عن الوطن ، وحماية حدوده ، ودعم أمه في أوقات التباعد.
تم إنشاء هذا الجيش المجيد في عام 1920 ميلادي ، باعتباره أحد أقدم الجيوش العادية في المنطقة ، وكان اسمه مشتقًا من العربات الخالصة ومبادئها الثابتة في الدفاع عن قضايا الأمة العربية.
لم يكن الجيش العربي الأردني مجرد مؤسسة عسكرية ، بل لمدرسة في الوطنية والانضباط ، قاموا بصياغة رجال تعهدوا بالوطن ، وعاشوا شعار: “الله ، الوطن ، الملك”.
لقد خرج دوره البطولي في العديد من المحطات من معركة الكرامة التي كتبت فيها أروع الملاحم في البطولة إلى مشاركته النشطة في قوات حفظ السلام في جميع أنحاء العالم ، والتي أكسبته الاحترام الدولي وموقف بارز بين جيوش العالم.
يتميز الجيش العربي بتطويره المستمر ، حيث كانت قيادة الهاشميت الحكيمة حريصة على تحديث قدراته العسكرية وتدريب الشركات التابعة لها في أحدث أساليب القتال ، مما يجعلها قادرة على مواجهة التحديات الأمنية المعاصرة ، محليًا وإقليميًا وعالميًا.
الجيش الأردني غير راضٍ عن حماية الحدود ، بل هو موجود في كل أزمة داخلية ، ويوفر الدعم في الكوارث الطبيعية ، ويقف جنبًا إلى جنب مع الخدمات المدنية ، للتأكيد على أن أمن الوطن وسلامة المواطن هي أولوية لا تتساء إلى.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية