«نبض الخليج»
أعلنت شركة “سيريافون”، اليوم الأحد، إيقاف خدماتها بشكل مفاجئ، مشيرة عبر منصاتها الرسمية إلى إنهاء عملياتها وتحديد إجراءات الاستبدال للمشتركين والمعتمدين.
وفي بيان رسمي نُشر على صفحات الشركة، أكدت “سيريافون” أنها ستتوقف عن تقديم خدماتها الحالية، وسط صدمة من المستخدمين الذين عبّروا عن استيائهم من طريقة التعويض. وذكرت الشركة أن الباقات الحالية ستبقى فعّالة حتى نهاية مدتها، في حين سيُستبدل خط “سيريافون” بشريحة من شركة “MTN” في مقرات الشركة.
من جهة أخرى، أشارت الشركة إلى أن المعتمدين سيحصلون على تعويض مادي عن الشرائح المتبقية لديهم، إلى جانب وقف عمليات التعبئة بشكل كامل من خلال الموزعين، دون تقديم أي عرض بديل يغطي الفارق السعري بين الشريحتين.
وقالت الشركة في بيانها: “أعزاءنا مشتركي سيريافون، ببالغ الأسف نعلمكم أن الشركة ستتوقف عن تقديم خدمات سيريافون.. بالنسبة للمعتمدين: سيتم استرداد الشرائح الموجودة لدى الموزعين ودفع قيمتها. كما سيتم إيقاف تعبئة رصيد (top up) للموزعين”.
وأضافت: “بالنسبة لمشتركي سيريافون: تبقى جميع باقات سيريافون فعّالة حتى انتهاء مدتها، وسيتم استبدال شريحة سيريافون بشريحة MTN في مقرات الشركة”.
قرار يثير استياء مشتركي سيريافون
كان سعر خط “سيريافون” العادي يبلغ 15 دولاراً، متضمناً باقة إنترنت ومكالمات ورسائل نصية، في حين كان سعر خط “سيريافون بلس” يصل إلى 20 دولاراً، ويوفّر رمز اتصال دولي (+90) وخدمات مشابهة.
وعقب الإعلان، ضجّت صفحة الشركة على فيسبوك بتعليقات غاضبة من مشتركين رأوا في القرار إجحافاً واضحاً، واصفين استبدال الشريحة بأخرى لا تتجاوز قيمتها 1 إلى 2 دولار بأنه “احتيال علني”. كما طالب بعضهم بإعادة المبالغ المدفوعة أو تقديم بدائل تحفظ قيمة ما دفعوه.
واشتكى عدد من المستخدمين من غياب التغطية في مناطقهم لشبكتي “MTN” و”سيريتل”، ما يجعل الشريحة الجديدة بلا فائدة، متسائلين عن مصير الباقات المدفوعة مسبقاً، ومؤكدين أن قوة الإنترنت في “سيريافون” كانت تتفوق على البدائل المطروحة، بفضل اعتمادها على أبراج منتشرة في إدلب.
وفي ظل هذه التطورات، تبقى تساؤلات عديدة مطروحة حول مصير الخطوط، خاصة مع غياب أي تعويض ملموس عن الفرق الكبير في الأسعار بين الشريحتين، ما يضع “سيريافون” في مرمى انتقادات متصاعدة قد تتطوّر إلى مطالب قانونية.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية