«نبض الخليج»
قُتل الشاب “حسين علي حسن”، أحد عناصر جهاز الأمن العام، أمس الأحد، متأثراً بإصابته بطلق ناري خلال تدخل قوة أمنية لفضّ نزاع عشائري قرب قرية “إيب” في منطقة اللجاة بريف درعا الشرقي.
ووفق ما أكده مصدر أمني لموقع “تجمع أحرار حوران”، فإن مجموعة من عناصر الأمن العام كانت تحاول احتواء مشكلة عشائرية نشبت في المنطقة، عندما تعرّضت لإطلاق نار مباشر من مجهولين، ما أسفر عن إصابة “حسن” إصابة بليغة أدت إلى وفاته.
ولم يُحدَّد المصدر هوية الجهة المسؤولة عن إطلاق النار.
الأمن العام في سوريا
تضطلع قوات الأمن العام في سوريا بدور محوري في حفظ الاستقرار الداخلي، لا سيما في ظل المشهد الأمني الهش الذي تشهده البلاد بعد سقوط نظام الأسد، ويُعد تدخلها في النزاعات العشائرية أحد أبرز مهامها اليومية، إذ تسعى إلى تطويق الخلافات وتهدئة التوترات بين المكونات المحلية قبل أن تتفاقم.
ورغم المخاطر التي ترافق تلك المهام، يواصل عناصر الأمن العام العمل على منع اندلاع الاشتباكات العشائرية، مستخدمين أدوات الوساطة بالتنسيق مع وجهاء المناطق، إضافة إلى تدخلات ميدانية مباشرة حين تخرج الأمور عن السيطرة.
إلى جانب ذلك، يواصل الأمن العام تنفيذ ملاحقات أمنية في عدد من المحافظات السورية، تستهدف خلايا تابعة لفلول النظام المخلوع، التي تحاول بين الحين والآخر زعزعة الاستقرار أو تنفيذ عمليات تخريبية.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية