«نبض الخليج»
أبوظبي في 7 أبريل/ وام/ قال البروفيسور حميد عبيد بن حرمل الشامسي استشاري ومدير خدمات الأورام في برجيل القابضة، إن يوم الصحة العالمي، الذي يصادف 7 أبريل من كل عام، يعد مناسبة عالمية لتسليط الضوء على القضايا الصحية المهمة، لافتا إلى أنه خلال عام 2025، تنطلق حملة عالمية تمتد لمدة عام كامل للتركيز على صحة الأمهات والمواليد.
وأوضح أن هذه المبادرة تعكس التزاماً دولياً بتحسين رعاية الأمهات الحوامل والأطفال حديثي الولادة، مما يعزز فرصهم في حياة صحية وآمنة، مشيرا إلى أن دولة الإمارات تعد نموذجاً رائداً في تقديم خدمات رعاية صحية متكاملة للأمهات والمواليد، من خلال إستراتيجيات ومبادرات طموحة تهدف إلى تحقيق أعلى معايير الصحة والرفاهية.
وأضاف أن دولة الإمارات شهدت تطوراً كبيراً في نظامها الصحي، حيث أصبحت واحدة من الدول التي تحقق معدلات منخفضة في وفيات الأمهات والمواليد، بفضل الجهود الحثيثة التي تبذلها الجهات الصحية لضمان سلامتهم، لافتا إلى أنه تم إنشاء مراكز طبية متخصصة في صحة المرأة والطفل، تزوَّد بأحدث التقنيات الطبية، وتقدم خدمات شاملة تشمل رعاية الحمل والولادة، وبرامج الفحص المبكر، والتطعيمات الضرورية للمواليد، مما يعزز من جودة الرعاية الصحية.
وذكر أن الإمارات تعتمد على نهج استباقي في الكشف المبكر عن المشكلات الصحية التي قد تواجه الأمهات أو المواليد، حيث يتم توفير الفحوصات الطبية الدورية التي تساعد في اكتشاف المضاعفات المحتملة مبكراً ومعالجتها بفعالية، كما أن برامج التطعيم الوطنية تضمن حماية المواليد من الأمراض المعدية، مما يسهم في تعزيز صحتهم ونموهم السليم.
وقال إنه إدراكاً لأهمية الصحة النفسية خلال فترة الحمل وبعد الولادة، توفر الإمارات برامج دعم نفسي متكاملة للأمهات الجدد، مما ينعكس إيجاباً على صحة الطفل والأسرة بشكل عام.
وأضاف أن الدولة استثمرت في تطوير المرافق الصحية الخاصة بصحة الأمهات والمواليد، حيث تم تجهيز المستشفيات والمراكز الطبية بأحدث الأجهزة والتقنيات التي تتيح تقديم رعاية متطورة للأم والجنين، وتخضع الكوادر الطبية في هذه المؤسسات لتدريبات مستمرة، لضمان تقديم أعلى مستويات الرعاية وفقاً لأفضل الممارسات العالمية، وأسست الدولة مرافق متخصصة للأمهات والأطفال .
وأوضح أنه مع انطلاق الحملة العالمية لصحة الأمهات والمواليد في يوم الصحة العالمي 2025، تؤكد دولة الإمارات التزامها بمواصلة جهودها في هذا المجال، لضمان حصول كل أم وطفل على رعاية صحية متكاملة وآمنة، مؤكدا أن الاستثمار في صحة الأجيال القادمة لا يُعتبر مسؤولية طبية فحسب، بل هو التزام مجتمعي يعزز من استدامة التنمية، ويضمن بناء مجتمع أكثر صحة وازدهاراً.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية