16
«نبض الخليج»
على مدار الساعة – كتبت: هيلدا الكاباريتي – إن وحدة الصف الأردني ليست شعارًا نكرره عند الحاجة ، بل الإيمان بشدة بضمير كل الأردن الحر ، الذي يعتقده كل من يعيش على تربة هذا الوطن العزيز.
نحن أبناء هذا البلد ، وسوف يقف حصانه خلف جيشنا العرب -Mustafawi ، وجهازنا الأمني الساهرة ، الذي يشاهد الليالي بحيث تظل هذا البلد آمنة ومستقرة. نحن نقف وراء زعيم الوطن ، وهو جلالة الملك عبد الله الثاني ، مع ولاء لا يطاق ، ومع انتماء لا يمحى أمام ريح عابرة ، ولا أمام عاصفة ملفقة. هذه ليست مجرد مؤسسات ، بل أرواحنا وكرامتنا التي لا نسمح لها بالتعبث بها.
نحن نعرف جيدًا من نحن ، ونحن نعرف تمامًا أين نقف ، وندرك أن الأردن ليس مكانًا للمهاجمين ، ولا ساحة للعيوب ، وليس مسرحًا لأولئك الذين يحاولون نشر سموم الفتنة.
دع كل من يجرؤ ، بجهله أو كراهيته ، يعرف أنه يسيء إلى الأردن ، أو لجلالته ، أو لجيشنا وأجهزةنا الأمنية ، أنه قد مر بكل الخطوط الحمراء ، وأن كلماته المسمومة ستزداد عليه في الخزانة والعار.
الأردن لديه موقف ثابت لا يتغير ، ولا المساومة في الحقيقة ؛ مع فلسطين ، مع الجرة الجرحى ، مع كل شبر من الأراضي النقية التي تنزف الظلم والعدوان.
كان الأردن ، وما زال ، بأمر من زعيمها وشجاعة رجالها ، دعمًا لا ينفصل ، وهو صوت لا يخاف ، وسيف شرعي في مواجهة العدوان.
فليعلم أنه عندما يقف الأردن مع فلسطين ، فإنه لا يفعل ذلك ، يفضل أو من ، ولكن لأنه من الشرف أن نعتز به ، وواجب لا ننحرف عنه ، والدم الذي يعمل في عروقنا أمر لا ينضب.
دع كل من أساء إلى هذا الوطن العظيم ، أو لرموزه الوطنية ، يعرف أن الأردن ليس هشًا أو ضعيفًا لأنهم وهمي ، بل قلعة من الصلب ، وجدار من النار ، ولا تليين ولا اختراق.
نحن أقوى من حملاتهم المزدحمة ، وأكبر من المؤامرات الصغيرة ، وأكثر صلابة من هز أصوات cacophony.
نحن مع جيشنا البطولي ، بذكائنا ، مع أمننا العام ، مع كل من يشاهد ويحرس هذا البلد بالذات الذي لا ينام.
ونقول بأعلى صوت: كل من أخطأ في يمين الأردن ، أخطأ في العنوان والوقت والمكان.
فيما يلي وطن محمي من قبل شعب لا ينسى ، وشعب محمي من قبل زعيم لا يعرف هذا الانخفاض.
إليكم الناس يلفون حول قيادتهم بإيمان غير عادي ، مع تصميم لا يطاق ، وبضرب القلب بكرامة وفخر.
كل من يعتقد أن الأردن سوف يقع في فخ الفتنة ، فهو وهمي ، وكل من يخون انفصال هذا الشعب ، فقد رهانهم إلى الأبد.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية