«نبض الخليج»
دبي في 7 أبريل /وام/ تواصل شركة الاتحاد للماء والكهرباء جهودها في دعم برنامج “تصفير البيروقراطية الحكومية” الذي أطلقته حكومة دولة الإمارات من خلال تنفيذ نحو 50 مبادرة نوعية تهدف إلى تبسيط الإجراءات، وتسريع تقديم الخدمات، وتحقيق تجربة متعاملين أكثر سلاسة ومرونة.
وأكد المهندس يوسف أحمد آل علي الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للماء والكهرباء، في تصريح له، أن حزمة المبادرات التي تبنتها الشركة تشكل تطوراً نوعياً في منظومة تقديم الخدمات موضحا أنه يتم التركيز على تقليص الإجراءات، وتسريع تقديم الخدمة، وتعزيز التحول الرقمي، بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة وتوجهات حكومة دولة الإمارات.
وأوضح أن الشركة نجحت في تقليص خطوات توصيل الخدمات من 13 إلى 8 خطوات فقط، عبر أتمتة الإجراءات، وتوظيف الذكاء الاصطناعي في إصدار الموافقات تلقائياً، واعتماد أنظمة إلكترونية للفوترة، بما أسهم في رفع كفاءة الإنجاز وضمان دقة العمليات.
وأشار إلى أن جهود التنسيق المشترك مع جهات حكومية مثل الدفاع المدني والمناطق الحرة أسهمت في تسهيل الحصول على الموافقات اللازمة للمشاريع التجارية والبنية التحتية، ما يعزز من سرعة تنفيذ المشاريع الحيوية.
وفي إطار تعزيز تجربة المتعاملين، أطلقت الشركة عدداً من المشاريع الرقمية، منها العدادات الذكية التي تتيح تتبع الاستهلاك وكشف التسربات واستعادة الخدمة فور السداد إضافة إلى منصات دفع إلكترونية مرنة مثل “أبل باي” و”تابي”، ونظام تتبع لحظي لحالات الطوارئ عبر التطبيق الذكي.
وطورت الشركة منظومة دعم فني مدعومة بالذكاء الاصطناعي بعدة لغات، ونظاماً إلكترونياً لحجز المواعيد لتقليل الزيارات العشوائية ورفع كفاءة الخدمة، في حين تم توقيع اتفاقيات مع وزارة الطاقة والبنية التحتية والبلديات المحلية ومكاتب “تسهيل” لتيسير تقديم الوثائق المطلوبة.
وفي سياق دعم الاستدامة، أطلقت الشركة “مبادرة التوصيل المبكر”، إلى جانب مبادرات لدعم القطاع الزراعي في شمال الدولة وتحسين كفاءة توزيع المياه والكهرباء، في إطار التزامها بتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكد “آل علي” أن الشركة مستمرة في ترسيخ ثقافة التحسين المستمر من خلال الشراكات الاستراتيجية، والتقنيات الحديثة، وعمليات التقييم المستمر ما يعزز من مكانة الاتحاد للماء والكهرباء كمساهم رئيسي في تطوير قطاع المرافق الحيوية بالدولة.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية