«نبض الخليج»
شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، ليل الإثنين وفجر الثلاثاء، أسفرت عن مقتل 11 فلسطينياً وإصابة آخرين.
وقالت مصادر طبية لوكالة الأناضول إن بين القتلى “6 أشخاص تحولت جثثهم إلى أشلاء” على خلفية قصف مقاتلات إسرائيلية “دون سابق إنذار” منزلاً لعائلة عايش في بيت لاهيا شمال القطاع.
كما قتلت إسرائيل، الثلاثاء، 4 فلسطينيين إثر “استهداف طائرات حربية مجموعة من المواطنين بجوار مركز إيواء في محيط مبنى السفينة، شمال غربي مدينة غزة”.
وقتل الكابتن عبد الناصر خضرة، لاعب النادي الأهلي الفلسطيني سابقاً، من جراء غارة ثالثة استهدفت تجمعا للمواطنين في شارع النصر، غربي مدينة غزة.
وفي سياق متصل، قتل الصحفي أحمد منصور متأثراً بإصابته التي تعرض لها من جراء قصف إسرائيلي استهدف، الإثنين، خيمة للصحفيين قرب مجمع ناصر الطبي جنوبي قطاع غزة.
تواصل القصف على قطاع غزة
وأطلقت البوارج الحربية الإسرائيلية قبالة منطقة السودانية شمال غربي مدينة غزة، قذائفها ونيران أسلحتها الرشاشة باتجاه شواطئ بحر الشمال، استمراراً لحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين.
كما أطلقت آليات عسكرية إسرائيلية أيضاً النيران بـ”كثافة” شرقي مخيّم المغازي، وسط قطاع غزة.
ويأتي ذلك مع استمرار القصف الإسرائيلي على رفح جنوبي القطاع، حيث أفاد شهود عيان للأناضول، الثلاثاء، بتجدد القصف المدفعي على المناطق الشمالية من المدينة.
استئناف العدوان على قطاع غزة
ومنذ استئنافها حرب الإبادة على قطاع غزة في آذار الماضي، كثف الاحتلال الإسرائيلي جرائمه بشن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدفت معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين.
وفي 18 آذار، أعلن جيش الاحتلال إطلاق عملية عسكرية في قطاع غزة تحت اسم “العزة السيف”، مدّعياً أنها تستهدف حركة “حماس”، في تجاهل صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار.
ومنذ 7 تشرين الأول 2023، يواصل الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 166 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية