8
«نبض الخليج»
على مدار الساعة – كشفت دراسة جديدة ، تم تقديمها في مؤتمر الطب النفسي الأوروبي في مدريد اليوم ، عن نتائج واعدة حول استخدام مستخلص مخمور من نبات القنب في تحسين حالة الأطفال والمراهقين مع اضطراب طيف التوحد.
مستخلص القنب يساعد الأطفال المصابين بالتوحد دون التسبب في التسمم
أشار الباحثون إلى أن “canabd” ، وهو قارب مستخرج من القنب ، لا يسبب شعورًا بالنشوة أو التسمم ، وأظهرت آثارًا إيجابية متعددة على المشاركين ، بما في ذلك تعزيز الاستجابة الاجتماعية ، والحد من السلوكيات العدوانية ، وتخفيف القلق.
أكد الدكتور لارا برانكو ، الباحث الرئيسي في الدراسة والطبيب النفسي في جامعة ساو باولو في البرازيل ، أن اضطراب التوحد يتزايد على مستوى العالم ، في حين أن العديد من خيارات العلاج الحالية تظل محدودة بشكل فعال.
اعتمدت الدراسة على تحليل للبيانات المأخوذة من ثلاث تجارب سريرية سابقة ، والتي شملت 276 طفلاً ومراهقين مصابين بالتوحد ، وكان متوسط عمرهم حوالي 10 سنوات ونصف.
أوضحت كلية الطب بجامعة هارفارد أن كانابيدلا هو ثاني أكثر العناصر النشطة شيوعًا في نبات القنب ، لكنها تختلف عن قارب THC المعروف باسم آثارها المخدرة ، لأن CBD لا يسبب النشوة ، ويعتقد أن فعاليته يرجع إلى تأثيره على مستقبلات القنب المترثرة في الدماغ والجسم ، وهو ما يستحق أن ينافس على صحة.
أظهرت النتائج الأولية أن CBD يمكن أن يساعد الأطفال على التفاعل بشكل أفضل مع محيطهم ، ويقلل من هجمات القلق والتوتر ، حيث يبدو أنها تعمل على تحسين جودة النوم في بعض الحالات ، على الرغم من أن هذا الجانب لم يصل إلى مستوى الأهمية الإحصائية.
من جانبه ، أعرب الدكتور جيرت دوم ، رئيس الجمعية الأوروبية للطب النفسي وأستاذ الطب النفسي بجامعة أنتويرب في بلجيكا ، عن تفاؤله بشأن نتائج الدراسة ، مع الإشارة إلى التحديات الكبيرة التي تواجه الأسر والأطباء في التعامل مع اضطراب طيف التوحد ، ونحن سعداء برؤية هذه النتائج ، ونأمل أن تشكل نقطة مبدئية نحو البحث عن مزيد من البحث في هذا المجال.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية