«نبض الخليج»
سلطت نتائج الدراسة الضوء على أهمية شبه الجزيرة العربية باعتبارها منطقة تقاطع حيوية لنشر الكائنات الحية ونقلها بين القارات عبر الجزيرة ، ومساحة منطقة الدراسة في داهول ساممان تصل إلى 10 كيلومترات.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لسلطة التراث للكشف عن نتائج دراسة علمية حديثة تتعلق بتاريخ شبه الجزيرة العربية الخضراء.

تحديد فترات هطول الأمطار
ذكرت اللجنة خلال المؤتمر أن الأهمية والتأثير العلمي للدراسة هي تحديد فترات المطر ، لأنها تسلط الضوء على فترات المطر الرطبة المتكررة التي ساعدت في دعم الحياة البرية في المناطق القاحلة ، مما يغير النظرة التقليدية للبيئات الصحراوية.
توفر الدراسة أيضًا سجلًا جديدًا لتاريخ المناخ في شبه الجزيرة العربية ، مما يعزز فهمنا للتغيرات المناخية القديمة وتأثيرها على البيئة.

تاريخ التنوع البيولوجي
تبرز الدراسة دور شبه الجزيرة العربية كمنطقة تقاطع حيوي لانتشار الكائنات الحية بين إفريقيا وآسيا وأوروبا ، والتي تساهم في فهم تاريخ التنوع البيولوجي.
كما أنه يساعد على تحليل تأثير المناخ على الإنسان ، وتدعم النتائج تفسيرات حول كيفية تأثير التغيرات المناخية على حركة وانتشار المجموعات البشرية على مر العصور ، مما يساهم في فهم الهجرات البشرية على مر العصور.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية