6
«نبض الخليج»
على مدار الساعة – قال ممثل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في غرفة تجارة الأردن ، هيثام الرائبي ، إن نظام الكشف عن البيانات لعام 2025 هو خطوة مهمة لتحسين حماية البيانات الشخصية للمواطنين والمقيمين على أراضي الأردن.
يهدف النظام المعتمد من قبل مجلس الوزراء إلى حماية البيانات المتعلقة بالمواطنين ومنع الإساءة التي تحدث في بعض الأحيان لأغراض الدعاية والإعلان أو من خلال رسائل شاملة تنتهك خصوصياتها لأغراض تحديد أنماط الاستهلاك ومحاولة الاستفادة منها.
من خلال النظام ، تسعى الحكومة إلى الالتزام بالمعايير الدولية في مجال حماية البيانات الشخصية ، مما يعزز الأردن في المؤشرات الدولية ، والتي تعد واحدة من أعمدة رؤية التحديث الاقتصادي.
وقالت روجوبا في بيان يوم السبت ، إن أهمية النظام هي أنه يحدد بوضوح الأفراد والسلطات المسموح لها برؤية البيانات الشخصية وتحديد الشروط التي يجب استيفاءها للكشف عن هذه البيانات.
وأشار إلى أن النظام يحظر تمامًا استخدام البيانات الشخصية لأغراض تجارية أو دعائية دون الحصول على موافقة صريحة من الأفراد المعنيين ؛ لذلك ، تعزز هذه الخطوة الشفافية والمساءلة في كيفية استخدام البيانات وتمنع استغلالها بطرق تتعارض مع حقوق الأفراد.
وأضاف أن النظام يتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي ويوفر بيئة قانونية واضحة تحفز الشركات المحلية والأجنبية على الاستثمار في البيانات والخدمات الرقمية ، مؤكدة أن وجود نظام متكامل لحماية البيانات يساهم في تحسين بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات.
وأن النظام يتماشى مع المعايير الدولية في مجال حماية البيانات الشخصية ويؤكد التزام الأردن بتطبيق أفضل الممارسات لحماية البيانات ، مما يساهم في رفع تصنيف المملكة في المؤشرات الدولية لحماية البيانات الشخصية.
كما أنه سيساهم في تعزيز الثقة في الخدمات الحكومية الإلكترونية التي توفرها الدولة ويعزز قدرة المواطنين على التعامل مع خدمات الحكومة الرقمية بأمان وتحقيق التحول الرقمي مع أعلى معايير السلامة.
أكد روايبا أن البيانات الشخصية أصبحت واحدة من الموارد الأساسية في العصر الرقمي ؛ لذلك ، تفتح حمايتها الطريق للاستفادة منها في تطوير تقنيات جديدة وخدمات مبتكرة من خلال النظام. سيتم ضمان حماية حقوق الأفراد وفي الوقت نفسه توفير بيئة تشجع الابتكار والنمو في قطاع تكنولوجيا المعلومات.
وتابع أن غرفة التجارة الأردنية تؤمن بأهمية التعاون بين جميع الأطراف المعنية بتسهيل عملية التحول الرقمي والتأكد من أن تطبيق النظام فعال وآمن ويعزز سمعة الأردن كمركز إقليمي رائد في مجال تكنولوجيا المعلومات وحماية البيانات.
وأشار إلى أن النظام يمثل خطوة نحو توافق الأردن مع المعايير الدولية لحماية البيانات ، مثل اللوائح العامة لحماية البيانات في الاتحاد الأوروبي ، الذي يساهم في تحسين تصنيف الأردن في المؤشرات الدولية مثل مؤشر الاستعداد الرقمي ومؤشر الابتكار العالمي ويجذب الاستثمار الأجنبي ويعزز موقع المملكة كمركز للبيانات والخدمات السحابية.
وأوضح أن أحد الجوانب المهمة للنظام هو التأكد من أن الكشف عن البيانات يتناسب مع غرضه ، بحيث لا يتم الكشف عنه عن المعلومات المفرطة من الحاجة ، حيث يمنع التأثير السلبي على خصوصية الأفراد ، مما يحد من القدرة على استخدام البيانات لأغراض تجارية أو غير قانونية دون موافقة المستخدمين.
وقال إن النظام سيكون له دور مهم في تنظيم تدفق البيانات داخل المملكة وخارجه ، لضمان عدم استخدامه بطريقة تؤذي المصلحة الوطنية.
وأضاف “روافبا” أنه سيساهم في تحسين بيئة الأعمال الرقمية وتعزيز موقع الأردن في المؤشرات الدولية المتعلقة بحماية الأمن السيبراني والأمن ، مما يجعل المملكة وجهة جذابة للاستثمارات في مراكز البيانات والغيوم الإلكترونية.
يأتي النظام لأغراض الحفاظ على سرية البيانات للمواطنين ، وضمان سلامتهم ، وتنظيم إجراءات الكشف عن البيانات ، وتحديد شروطها ، وتحديد الأشخاص الذين قد يتم الكشف عنها للبيانات المسموح بها ، حيث يعزز نظام المواطنين وبقاءهم في ظل بياناتهم الشخصية التي تم تحديدها لبياناتهم المخصصة لبياناتهم المخصصة للمواطنين الذين يتم تحديدهم لبياناتهم المميزة. الدستور والقوانين ذات الصلة.
يدعم النظام جهود الحكومة لتحويل الخدمات الحكومية إلى خدمات رقمية آمنة يمكن الوصول إليها بسهولة من المستخدمين بكفاءة وأمان وفقًا لأفضل المعايير وزيادة الثقة في استخدام هذه الخدمات.
بترا
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية