«نبض الخليج»
قُتل 5 فلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم السبت، في قصف إسرائيلي استهدف مناطق متفرقة في قطاع غزة، وسط استمرار حرب الإبادة الجماعية التي تشنها تل أبيب ضد قطاع غزة.
وأفادت وكالة “الأناضول”، بارتفاع عدد القتلى من 3 إلى 5 فلسطينيين، بعد مقتل شخصين في قصف متفرق على خان يونس جنوب القطاع ودير البلح وسطه.
وفي التفاصيل، قتل فلسطيني وأصيب آخرون في قصف استهدف تجمعا لمدنيين في منطقة البصّة غرب مدينة دير البلح وسط القطاع،بحسب “الأناضول”.
وفي جنوب القطاع، قُتل فلسطينيان في خان يونس، أحدهما بقصف إسرائيلي استهدف منطقة قيزان النجار جنوبي المدينة، والآخر في قصف استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب المدينة.
وفجر السبت، قتل فلسطينيان في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة كحيل في حي التفاح شمال شرق مدينة غزة، وفق بيان للدفاع المدني.
وكانت طائرات الاحتلال الإسرائيلية شنت، الليلة الماضية، سلسلة غارات عنيفة ومكثفة على المناطق الشرقية لمدينة غزة بعد ساعات من تهديد الجيش بمهاجمتها بـ”قوة”.
وشهدت مناطق شمال رفح جنوب القطاع، قصفا مدفعيا عنيفا ومكثفا فيما واصل الجيش الإسرائيلي عمليات نسف مبان في المنطقة، بحسب الشهود.
كما قصفت المدفعية الإسرائيلية بشكل مكثف شمال بلدتي بيت لاهيا وبيت حانون بمحافظة الشمال، وفق المصدر نفسه.
ارتفاع حصيلة الضحايا
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة التي ترتكبها إسرائيل إلى “50 ألفا و933 شهيدا و116 ألفا و45 مصابا”منذ بداية الحرب.
وقالت الوزارة، في التقرير الإحصائي اليومي ، “وصل مستشفيات قطاع غزة 21 شهيدا، و64 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية”.
تطويق رفح
يتزامن هذا التصعيد مع إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه أنهى تطويق رفح، وإنشاء محور “موراج” الذي يفصل بين المدينة وخان يونس جنوب غزة، في أحدث جرائمه ضمن حرب الإبادة التي يشنها على القطاع الفلسطيني.
وقال الجيش في بيان نشره على موقعه الإلكتروني: إنه خلال الساعات الـ24 الماضية “استكملت القوات فتح محور موراج الذي يقطع جنوب قطاع غزة بين رفح وخان يونس”.
يأتي ذلك بعد كشف صحيفة “هآرتس” العبرية الخاصة، الأربعاء، أن الجيش يستعد لضم منطقة رفح التي تشكل خمس أراضي قطاع غزة “إلى المنطقة العازلة التي تحظر إسرائيل على الفلسطينيين الوصول إليها”، معتبرة تلك العملية “إبادة” للمدينة.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية