«نبض الخليج»
دخلت قوات الأمن العام السوري إلى مدينة بصرى الشام في ريف درعا الشرقي، اليوم السبت، رغم محاولات من قيادات سابقة في “اللواء الثامن” منعها من الدخول، فيما شهدت المدينة اجتماعاً في قلعة بصرى، ضم مسؤولين من وزارة الدفاع لمناقشة سبل إنهاء التوتر القائم.
وذكر مصدر عسكري لتجمع “أحرار حوران” أن المجتمعين ناقشوا الاتفاق على نشر ست نقاط عسكرية تابعة لوزارة الدفاع السورية داخل المدينة، دون أن تتضح نتائج الاجتماع بشكل نهائي حتى الآن.
وأوضح المصدر أن الاجتماع، الذي جمع مسؤولاً من قوى الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية، وآخر من وزارة الدفاع، إضافة إلى قيادات سابقة في “اللواء الثامن”، تطرق أيضاً إلى ملف تسليم مطلوبين متهمين بالضلوع في مقتل القيادي السابق في اللواء، بلال الدروبي، الذي فارق الحياة بعد إصابته خلال عملية اعتقاله.
وأكد “تجمع أحرار حوران” أن دخول قوات الأمن العام إلى بصرى الشام تم رغم محاولات القيادات السابقة في “اللواء الثامن” منعه، في وقت شددت فيه تلك القيادات على أن دخول القوات يجب أن يقتصر على وحدات تتبع لوزارة الدفاع فقط.
توتر أمني منذ الخميس
تشهد مدينة بصرى الشام توتراً أمنياً منذ مساء الخميس، على خلفية حملة اعتقالات نفذها “اللواء الثامن” التابع لـ”الفيلق الخامس” بقيادة أحمد العودة، رافقتها عمليات إطلاق نار وانتشار أمني واسع، فضلاً عن فرض حظر تجوال في بعض الأحياء.
وبينما روجت صفحات مقربة من العودة أن الحملة تستهدف متورطين في تجارة المخدرات، نفت مصادر محلية تلك الادعاءات، مشيرة إلى أن المعتقلين هم في الغالب عناصر سابقون في فصائل المعارضة و”اللواء الثامن” ممن تقدموا مؤخراً بطلبات انتساب إلى وزارة الدفاع السورية.
وكان القيادي السابق في “الجيش الحر”، بلال الدروبي، قد أصيب خلال اعتقاله من قبل “اللواء الثامن”، قبل أن يفارق الحياة لاحقاً، مما أشعل فتيل التوتر في المدينة ومحيطها.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية