«نبض الخليج»
هذا المشروع هو واحد من مبادرات البحث النوعية التي اعتمدها المجمع في إطار استراتيجيته التي تهدف إلى تعزيز إشارةها في الشؤون اللغوية ، ومواكبة التحولات الدولية في مجالات السياسة اللغوية والتخطيط اللغوي المعاصر.
“السياسات اللغوية في العالم”
يهدف المشروع إلى بناء رمز شامل للسياسات اللغوية في عدد من البلدان غير المرتبطة بـ ARAB وتحليلها كتحليل علمي شامل ونوعي ، من خلال مراقبة الوثائق والمصادر الرسمية ودراسة تأثير هذه السياسات في الواقع اللغوي والمجتمعي.
يقدم المشروع تقارير مفصلة عن السياسات اللغوية في (10) دول تمثل مجموعة متنوعة من القارات الخمس ، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية ، والمملكة المتحدة ، وجمهورية فرنسا ، وجمهورية الصين الشعبية ، وجمهورية جنوب إفريقيا ، وجمهورية تنزانيا.
أوضح الأمين العام للمجمع ، الدكتور عبد الله بن سالح آشمي ، أن هذا المشروع خطوة مهمة في تعزيز موقع المجمع كتجربة لغوية دولية ، مشيرا إلى أن دراسة السياسات اللغوية في السياقات العالمية.

إنه يساهم في الاستفادة من التجارب الناجحة وبناء سياسات لغوية ثابتة بناءً على الواقع ، ويساهم في تعزيز وجود اللغة العربية في النظم والتشريعات والمؤسسات ، مؤكدة أن المشروع يمثل أساسًا علميًا لإنشاء وتطوير العمل اللغوي الرسمي وفقًا لتطورات العصر.
الجهود السعودية لدعم اللغة العربية
يتضمن المشروع إعداد (3) أنواع الوثائق ، ووثائق نظام السياسات اللغوية العالمية ، وتقرير مقارنة شامل للسياسات اللغوية ، بالإضافة إلى (10) تقارير تدرس حالة مفصلة لكل بلد مستهدف يسلط الضوء على مقاربتها في إدارة التنوع اللغوي.
كما تم تسليط الضوء عليه في آليات التخطيط ، والتأثير الثقافي والاجتماعي والسياسي لهذه السياسات ، ويتوج بندوة دولية يشارك فيها الخبراء والمتخصصون من مختلف البلدان ، لمناقشة مستقبل السياسة اللغوية في المملكة في ضوء هذه الدراسة المقارنة.
هذا المشروع هو أحد مساهمات مجمع الملك سلمان الدولي للعربية في مجال السياسات اللغوية ، ويأتي ضمن المبادرات المتعلقة ببرنامج تنمية القدرات البشرية بسبب معرفته اللغوية الاستراتيجية التي تساهم في تطوير البيئة اللغوية في المملكة ، وربطها بالتحولات العالمية وتمكين اللغة العربية ، لتكون جزءًا متاحًا للمسارات للاستمرار في التعريشة الصلية.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية