6
«نبض الخليج»
على مدار الساعة – أكدت مصر وقطر ، يوم الاثنين ، أهمية تمكين الجهود الإقليمية والدولية التي تهدف إلى حلول هادئة وسلمية ، وخاصة جهود الوساطة التي تقودها البلدان بالشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية ، للوصول إلى وقف لإطلاق النار وإنهاء الحرب في قطاع غزة.
في بيان مشترك بعد زيارة الرئيس المصري عبد الفاته إل سسي إلى قطر ، ندد الجانبان بجميع محاولات تقويض المسارات التفاوضية أو استهداف الوسطاء ، والتي تهدف فقط إلى تخريب جهود الوساطة.
أكد الطرفان على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين ، وتم الاتفاق على استمرار العمل المشترك نحو تعزيز مجالات الاستثمار والتبادل الاقتصادي بطريقة تعكس الإرادة السياسية بين البلدين وتساهم في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة التي تخدم طموحات الفصلين الأخويين.
أكد الجانبان التزامهما بدعم الشراكة الاقتصادية بين البلدين ، حيث تم الاتفاق على العمل على حزمة من الاستثمارات القطرية المباشرة بقيمة إجمالية قدرها 7.5 مليار دولار ، والتي يتم تنفيذها خلال المرحلة التالية ، مما يعكس قوة العلاقة بين البلدين والمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة التي تخدم اهتمامات الشقيقتين.
أكد الجانبان أيضًا على مركزية القضية الفلسطينية باعتبارها القضية الأولى من العرب ، وأكدوا وضعهم الثابت والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ، وأهمها حقها في إنشاء دولة مستقلة على غرار في الرابع من يونيو 1967 ، وعاصمتها هي جيروساليم شرقها ، وفقًا لما قالته السلام الدولي الصلة.
وفقًا للبيان ، يدعم الجانبان الجهود المبذولة لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية والحاجة إلى توحيد الرتب الفلسطينية ، بطريقة تضمن تنشيط مؤسسات الدولة الفلسطينية وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني.
جدد الطرفان دعمهما الكامل لخطة إعادة الإعمار في غزة ، وأعربوا عن طموحتهما في مؤتمر دولي في هذا الصدد استضافته جمهورية مصر العربية في القاهرة ، بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين ، لتنسيق الجهود الإنسانية والتنمية لضمان تحسين الظروف المعيشية للأشخاص الفلسطينيين في القطاع.
أعرب الطرفان عن قلقهما العميق بشأن تصعيد استمرار في قطاع غزة ، وأكدوا أهمية الجهود المشتركة المستمرة للوصول إلى وقف إطلاق النار الفوري والمستدام ، وضمان تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمدنيين ، والعمل على دعم جهود إعادة الإعمار وتخفيف معاناة الأشخاص الفلسطينيين الأخويين.
كما أعرب الجانبين عن قلقهم الكبير بشأن الصراع المسلح المستمر في السودان ، وشدد على أهمية الوقف الفوري للعمليات العسكرية ، والعودة إلى طريق الحوار الوطني الشامل ، بطريقة تحافظ على وحدة وسودان السودان ، وتضع حداً لمعاناة شعبها الأخوي. أكد الطرفان دعمهما الكامل لجميع المبادرات الإقليمية والدولية التي تهدف إلى إنهاء الصراع.
رحب الجانبين باستمرار بالمفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية إيران الإسلامية ، وأكدوا دعمهما لأي جهود سلمية تهدف إلى الحد من التوتر في المنطقة وتعزيز الأمن والاستقرار فيه. الجهود الدبلوماسية التي بذلها سلطنة عُمان الشقيقة في هذا السياق.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية