«نبض الخليج»
هزّت جريمة مروعة مدينة حماة وسط سوريا، حيث أقدم مسلّح ملثّم على إطلاق النار بشكل مباشر وفي وضح النهار على رجل وابنه، ما أدى إلى مقتلهما على الفور.
وقال مراسل تلفزيون سوريا إن الضحيتين يعملان في تجارة وبيع الغاز، وإن الهجوم وقع في منطقة المخبز الآلي بحارة الجسر في مدينة حماة، ما أثار حالة من الذعر في الحي.
وأضاف أن المنطقة شهدت استنفاراً أمنياً واسعاً عقب الحادث، حيث انتشرت عناصر الأمن العام بكثافة في محيط المكان، وسط تحقيقات جارية للوقوف على خلفيات الهجوم وهوية المنفّذ.
جريمة مروعة في حيالين
ومطلع الشهر الفائت، شنّ شخص هجوماً على مصلّين أمام مسجد في قرية حيالين بريف حماة، قبيل أداء صلاة التراويح، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة أربعة آخرين بجروح متفاوتة.
وحينها، أشارت محافظة حماة إلى أن المهاجمين لاذوا بالفرار على متن دراجة نارية بعد تنفيذ الهجوم، في حين سارعت قوى الأمن الداخلي والشرطة إلى مكان الحادث، برفقة فرق الدفاع المدني، لمتابعة التحقيقات واتخاذ الإجراءات اللازمة للكشف عن هوية المنفّذين.
وبعد مرور 72 ساعة، ألقى مركز شرطة السقيلبية في حماة القبض على مرتكب الجريمة.
مكافحة الجرائم الجنائية في سوريا
وتشكّل الجرائم الجنائية تحدياً مستمراً للجهات الأمنية في سوريا، ولا سيما في ظل الظروف الاستثنائية التي تمرّ بها البلاد. ورغم تصاعد بعض الجرائم نتيجةً للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، تبذل الجهات المختصة جهوداً حثيثة لملاحقة الجناة وتعزيز سيادة القانون، من خلال تكثيف الحملات الأمنية، وتشديد الرقابة، وتفعيل العقوبات الرادعة.
ويوصي السكان الجهات الأمنية والشرطية بالعمل على مكافحة الجريمة بمختلف أشكالها، من خلال تعزيز التعاون مع المجتمع المحلي، وتطوير آليات التحقيق، وتسريع إجراءات التقاضي لضمان عدم إفلات مرتكبي الجرائم من العقاب.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية