جدول المحتويات
«نبض الخليج»
أكد صاحب السعادة في كلمته أن المملكة تشهد تحولات أساسية بقيادة الذكاء الاصطناعي والتطور المتسارع في الأتمتة ، ضمن ميزات الثورات الصناعية الرابعة والخامسة ، موضحًا أن هذه التحولات لم تعد جزءًا من المستقبل ، بل أصبحت حقيقة تعيد تشكيل سوق العمل ومفاهيمها الأساسية.
وأوضح أن التحدي لم يعد في توافر الفرص ، بل في عدم وجود مهارات ضرورية لاحتلالها ، مما يتطلب إعادة تصميم نماذج التأهيل والتدريب ، ومواكبة التغيير المتسارع في احتياجات السوق ، مضيفًا أن الشهادات الأكاديمية لا تزال مهمة ، لكنها لم تعد هي المسار الوحيد نحو الفرص التي أصبحت فيها المهارة أصبحت محركًا رئيسيًا في سوق العمل الجديد.

افتتاح منصة المهارات الوطنية
كما أعلن عن افتتاح منصة المهارات الوطنية في مبادرة “تسريع المهارات” ، التي تهدف إلى إعادة تأهيل أكثر من 300 ألف متدرب في القطاعات الاستراتيجية التي تشمل الطاقة والرعاية الصحية والخدمات المالية وتجارة التجزئة ، من خلال هذه الرحلة التعليمية المتكاملة ، والتصنيفات التعليمية المتكاملة ، والتصنيفات التدريبية المرنة ، والتعلم الرقمي ، بالتعاون مع برنامج تنمية السعة البشرية ، والمنصة ، والرحلة المعروفة في التصنيف. نحو مسارات التدريب الأكثر توافقًا مع متطلبات السوق ، مؤكدة أنها تمثل أداة استراتيجية لتمكين الكفاءات الوطنية.
وقال إن الوزارة أطلقت المرحلة الثانية من الحملة التدريبية الوطنية “واد” ، والتي تهدف إلى توفير 3 ملايين فرص تدريب ، بعد أن حققت المرحلة الأولى أكثر من مليون فرصة خلال الفترة المستهدفة من الوقت المستهدف ، ومشاركة 60 كيانًا من القطاعين العام والخاص.
أشار الحاجهي إلى أن مبادرة التدريب الموازية للنساء سجلت النتائج التي تجاوزت الهدف بنسبة 22 ٪ ، من خلال شراكات مع 70 مؤسسة تدريب وأكثر من 45 ألف مؤسسة ، وحققت معدل الاحتفاظ بالوظيفة 92 ٪ في القطاع الخاص.
فهم الملاحظات لبرامج التدريب
كما شهد المؤتمر توقيع مذكرتين للفهم الثلاثة بين وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ووزارة الصناعة والموارد المعدنية ، ووزارة النقل والخدمات اللوجستية ، بالتعاون مع برنامج تنمية القدرات البشرية ، تحت رعاية موارده من موارده ، الدكتور. -HAMARI ، وسعادةه نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية الدكتور روماي بن محمد الروماي ، بهدف دعم التنفيذ “لسرعة المهارات” من خلال توفير برامج تدريبية للقطاعات المستهدفة ، وتفعيل احتمالات وسائل الإعلام ، بالإضافة إلى تطوير الدراسات والمؤشرات المرتبطة بتطوير المقابلات البشرية.
أهمية رأس المال البشري
في نهاية خطابه ، أكد الوزير على أن تطور رأس المال البشري هو عمود أساسي لتحقيق هدف الرؤية السعودية 2030 ، وأن المملكة تعتمد على تطوير سوق العمل على ثلاثة أعمدة: المرونة في السياسات ، والضغط في الفرص ، والتكامل بين القطاعين الحكومي والخاصة والأكاديميين ، بطريقة تضمن الاستجابة الفعالة للمتغيرات العالمية والمتغيرات الممتازة.
وسلط الضوء على الجهود التنظيمية التي تقودها الوزارة في بناء نظام مهارات وطني ، من خلال إنشاء 13 مجالس قطاعية للمهارات مع مشاركة أكثر من 240 ممثلاً من السلطات المعنية ، وكذلك تطوير المعايير المهنية الوطنية لـ 300 مهندس ، من أجل تعزيز التناغم بين التموات التدريبية واحتياجات سوق العمل.
من الجدير بالذكر أن مؤتمر مبادرة القدرات البشرية 2025 يعقد في نسخته الثانية في الرياض ، ويجمع أكثر من 300 من المتحدثين من الفكر وخبراء من مختلف البلدان في العالم ، بموجب شعار ما بعد ما بعد التغيرات العالمية في المستقبل.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية