جدول المحتويات
«نبض الخليج»
قالت حركة “حماس” إنها تدرس بعناية ومسؤولية عالية مقترحاً تلقته من الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكنها حذّرت من أن بعض البنود التي طرحتها إسرائيل “تتجاوز الخطوط الحمراء”.
وكانت كل من مصر وقطر قد سلّمتا الحركة، أمس الإثنين، مقترحاً إسرائيلياً يتضمن وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار، وبدء مفاوضات تمهّد لوقف دائم للأعمال القتالية.
ونقلت “القاهرة الإخبارية” عن مصادر مطّلعة أن الوسطاء ينتظرون رد “حماس” في أقرب وقت ممكن.
مصدر قيادي: سلاح المقاومة ليس موضع تفاوض
قال مصدر قيادي في حركة حماس لوكالة الأنباء الفرنسية، رفض الكشف عن اسمه، إن المقترح الذي وصل عبر الوسيط المصري يتضمن هدنة لمدة 45 يوماً على الأقل، مقابل إطلاق سراح نصف المحتجزين الإسرائيليين الأحياء.
وأضاف المصدر: “مصر نقلت إلى حماس اقتراحاً إسرائيلياً يشمل الإفراج عن نصف الأسرى الأحياء في الأسبوع الأول، ونزع سلاح المقاومة كشرط لوقف إطلاق النار الدائم”، مشدداً على أن “سلاح المقاومة خط أحمر”.
بيان رسمي: نطالب بوقف دائم وانسحاب كامل
من جانبها، شدّدت “حماس” في بيان رسمي نشرته عبر قناتها على “تلغرام”، على أن أي اتفاق يجب أن يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، بالإضافة إلى صفقة تبادل شاملة، وإعادة إعمار القطاع، ورفع الحصار المفروض منذ سنوات.
وأكدت الحركة أنها سترد على المقترح “في أقرب وقت”، بعد الانتهاء من مشاورات داخلية تشارك فيها مختلف قياداتها السياسية والعسكرية.
العدوان مستمر
منذ 18 آذار، كثّفت إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة، من خلال شنّ غارات عنيفة وعلى نطاق واسع، استهدفت في معظمها مدنيين داخل منازلهم وخيام تأوي نازحين.
وفي مطلع آذار، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة “حماس” وإسرائيل، والذي بدأ سريانه في 19 كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية-قطرية ودعم أميركي.
وفي حين التزمت “حماس” ببنود المرحلة الأولى، تنصّل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من تنفيذ المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفقاً لإعلام إسرائيلي.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية