«نبض الخليج»
الشارقة في 15 أبريل/ وام / احتضن قصر الثقافة اليوم، ورشة الأساليب البلاغية الشعرية المعاصرة، بمشاركة عدد من الأكاديميين والنقاد والشعراء العرب
ضمن فعاليات اليوم الثاني لجائزة الشارقة للإبداع العربي – الإصدار الأول – الدورة 28، التي تنظمها إدارة الشؤون الثقافية بدائرة الثقافة في الشارقة.
وتأتي الورشة، ضمن توجه جائزة الشارقة للإبداع العربي، لترسيخ موقعها كمنبر إبداعي رائد يعزز من الحراك الثقافي العربي والمشهد الأدبي المعاصر.
وشملت الورشة، جلستين، الأولى: علمية نقدية شارك فيها نخبة من الأكاديميين والباحثين، حيث قدّمت الدكتورة نبيلة قطب رشدي، ورقة بحثية، بعنوان “بلاغة كتابة الشعر الشذري المعاصر”، تناولت من خلالها البنية البلاغية والفكرية لهذا النمط الشعري الحداثي مركّزة على رموزه الفلسفية وتأمله العميق.
كما ناقشت الدكتورة مروة دياب الحيجي، في ورقتها بـ عنوان “الأساليب البلاغية في الشعرية المعاصرة”، التحولات الرمزية واللغوية في القصيدة الحديثة، مشيرة إلى دور الإيقاع الداخلي في تشكيل المعنى الشعري الجديد.
و استعرضت الدكتورة فاطمة عبد الحميد محمد علي، في ورقتها بعنوان “الأساليب الجديدة في قصيدة الحداثة”، مظاهر التجديد البلاغي من بينها الخروج عن الوزن الخليلي، وتوظيف الرموز والمفارقات واعتماد اللغة اليومية ذات البعد الحسي والتأويلي.
وقدّم الباحث طه حسين محمود (الأسواني)، قراءة مقارنة في ورقته “بلاغة الشعر الحديث: بين التفعيلة والنثر” موضحًا الفروقات البلاغية بين شعر التفعيلة وقصيدة النثر من حيث الإيقاع والصورة والتكثيف الرمزي.
و قال محمد القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية بدائرة الثقافة في الشارقة الأمين العام لجائزة الشارقة للإبداع العربي، إن الجائزة أسهمت على مدى دوراتها المتتالية في رفد المكتبة العربية بالعديد من الإصدارات الأدبية خاصة في الحقول التي تقدمها وهي: الشعر والرواية والقصة القصيرة والمسرح وأدب الطفل والنقد الأدبي وجاءت هذه الإصدارات محمّلة بروح أدبية شابة ممهورة ببصمات إبداعية لجيل جديد من الكتّاب، وتحوّلت هذه الأعمال الفائزة والمنوّه بها من قبل لجنة التحكيم إلى إصدارات متنوعة ضمن سلسلة الجائزة لتصبح رافداً حيوياً للمكتبة العربية.
بتل
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية