5
«نبض الخليج»
على مدار الساعة – كتبت: هلا أبو شاكر – في وطن مثل الأردن ، تم دفع سعر الأمن من دماءه المخلصين ، ولا يوجد مكان لخائن باع ضميره ، وليس هناك عذر لأولئك الذين تآمروا ضد موطنه. إن خيانة الوطن هي جريمة رئيسية غير مبررة ، ولا تسامح ، ويجب أن تواجه الحزم الذي لا يعرف الإهمال. كل من كان يعبث بأمن الأردن أو يضع يده في أيدي أولئك الذين تم تدريبهم فيه ، يستحق فقط المساءلة الصارمة والعقاب الرادع. مثلما نكرم الأشخاص المحترمين الذين يقفون في الصفوف الأولى دفاعًا عن الوطن ، يجب أن نقطع الطريق لكل من لديه نفس العبث بقدراته أو تهديد أمنه. الأردن ليس محميًا بالكلمات ، بل هو المواقف ، ولن يحميه أبنائه المخلصين فقط.
برزت وزارة المخابرات العامة الأردنية كدح لا يمكن اختراقه في مواجهة الفوضى ، حيث شكلت خط الدفاع الأول للوطن ، ويتناول محاولات التلاعب بأمنها واستقرارها لسنوات من اليقظة والعمل المستمر ، والثقة الدولية هي نموذج لمكافحة الإرهاب والتطرف ليس فقط داخل جوردان ، ولكن كقوة فعالة للذكاء.
لا تنتظر وزارة المخابرات العامة للخطر أن يطرق الباب ، بل اتخذه بخطوات وإحباط خططها قبل رؤية العشرات من العمليات الإرهابية شعرت بالإحباط بفضل الجهود المحفوظة قبل الجهود ، والتحقيقات الدقيقة ، والمتابعة التي لم يتم تجاهلها في الجهاز.
لا يكمن سر هذا النجاح المستمر في التقنيات المتقدمة والتقنيات الحديثة التي تمتلكها وزارة الذكاء العام ، ولكن في العنصر البشري الذي يشكل جوهر قوته ؛ رجال محترفين ، مدربون ، مع إيمان عميق بقلوبهم من خلال مهمتهم الوطنية يعملون بصمت ، وهم يبقون عندما ينام الجميع ، لا تغفل أعينهم ، وترتبط أرواحهم بتقسيم لا يمكن تصوره: حماية الأردن من كل تهديد.
يجب أن يكون هناك موقف ثابت من الخيانة ، لأن الأمن الأردني لا يتم بيعه أو ذكره. يجب أن يكون كل خائن مسؤولاً ، مهما كان موقفه أو سلطته ، وهذا العدالة هي سيدة الوضع في هذا السياق. لا يوجد مكان للضعف أو الإهمال في حماية الوطن ، والأردن يحمي فقط ولاء أطفالها وإخلاصهم ، ولا تزال خدمة الاستخبارات العامة أول حامية لهذا الولاء وهذا الإخلاص.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية