مقتل شخصين برصاص مجهولين في ريف دير الزور الشرقي

قُتل شخصان، اليوم الثلاثاء، برصاص مسلحين مجهولين في بلدة الحوايج بريف دير الزور الشرقي، في حادثة جديدة ضمن سلسلة هجمات متكررة تشهدها المنطقة.

وأفاد مراسل تلفزيون سوريا أن المسلحين، كانت تقلهما دراجة نارية، أطلقا النار من سلاح رشاش على حيدر حويدر (34 عاماً) وفهد الفرحان (32 عاماً) قرب سوق الخضار على الطريق العام، ما أدى إلى مقتلهما على الفور، قبل أن يلوذا بالفرار باتجاه بادية الحوايج.

ويأتي الهجوم بعد يومين من مقتل عنصرين من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) وإصابة آخرين في عمليتين منفصلتين ببلدتي الشحيل وذيبان شرقي دير الزور، تبناهما تنظيم “داعش”.

قتلى وجرحى باقتتال عشائري في هجين

في سياق متصل، اندلع اقتتال عشائري، مساء أمس الإثنين، في مدينة هجين بريف دير الزور الشرقي، على خلفية ثأر قديم بين عائلتي “الخضيرين” و”العوين”، تجدد للمرة الخامسة خلال عام، وأدى الاشتباك إلى مقتل طفلة ابنة محمد الحماد، ورجل مسن يُدعى زوّون عماش الخضيرين، إضافة إلى إصابة ثلاثة آخرين، وحاولت “قسد” التدخل لفض النزاع، لكنها فشلت بسبب شدة المواجهات.

وفي وقت مبكر من صباح الثلاثاء، سيّرت “قسد” دوريات في المدينة، واعتقلت عشرات الشبان الذين شاركوا في القتال، كما صادرت الأسلحة التي كانت بحوزتهم.

حوادث متكررة في ريف دير الزور

تشهد مناطق ريف دير الزور الشرقي تصاعداً لافتاً في وتيرة العنف، حيث وثّق شهر شباط الفائت مقتل سبعة أشخاص وإصابة أربعة آخرين في حوادث متفرقة، شملت اشتباكات عشائرية، وانفجارات ألغام، وعمليات قتل بدوافع ثأرية.

وفي الشهر الماضي، قُتل الشاب نزار أسعد الخليف الصياح في بلدة الشحيل، إثر خلاف عائلي تطوّر إلى إطلاق نار، في حين قُتلت سيدة في حي الجورة بمدينة دير الزور برصاص عشوائي خلال اشتباك مسلح بين مدنيين.

كما قُتل الشاب نورس الرعد الصوال الوكاع على يد أحد أقاربه في بلدة غرانيج بدافع الثأر، في استمرار لحالة الانفلات الأمني التي تعيشها المنطقة.