جدول المحتويات
«نبض الخليج»
لغة الإشارة لغة طبيعية
أكد المتحدث باسم وسائل الإعلام ومدير قسم وسائل الإعلام والاتصالات التابعة للجمعية ، سعيد آل ، أن الاحتفال بالجمعية لهذه المناسبة يأتي لتوحيد فكرة أن لغة الإشارة هي لغة طبيعية كاملة ، مما يشير إلى أهميتها كلغة دولية تستخدمها الصم في تفاعلاتها المختلفة.
قال الباهاس
أكد الباهاس أن الاستفادة من هذه اللغة والخدمات المقدمة في الأمر أمر حيوي لنمو وتطوير شعب فئة الصم ، وتحقيق أهداف التنمية المتفق عليها دوليًا لهم.
برامج تدريب مختلفة
في هذا السياق ، أوضحت Al -Bahas أن الجمعية نجحت ، من خلال وحدة التوعية المجتمعية ، في توفير العديد من المبادرات النشطة ، بما في ذلك تنفيذ 16 برنامجًا تدريبيًا متنوعًا على أساسيات لغة الإشارة ، واستهداف عدد من موظفي القطاعين الحكوميين والخاصة في المنطقة الشرقية.
وأضاف أن الجمعية اخترعت الوعي والأنماط التعليمية المبتكرة ، بما في ذلك إنتاج مقاطع الفيديو الحديثة بلغة الإشارة ، بهدف تسهيل استمرار السمع الصم وضعيف في الأماكن العامة ووصولهم إلى الخدمات بسهولة ، وكذلك تدريب المستفيدين على آليات التواصل الفعالة مع هذه الفئة.
الجهود المستمرة لنشر لغة الإشارة
أشار المتحدث باسم وسائل الإعلام إلى أن الجمعية تواصل جهودها في نشر ثقافة لغة الإشارة من خلال بناء شراكات استراتيجية ، حيث تم إبرام أكثر من 13 اتفاقية تعاون مع الهيئات الحكومية والخاصة ، والتي تركز بشكل كبير على خدمة الصم وضعف السمع وتتضمن برامج تدريب على لغة الإشارة.
تواصل الجمعية أيضًا توفير برامج أساسية أخرى مثل التدخل المبكر ، ورياض الأطفال لدورات الصم ، ودورات التنمية للشركات التابعة ، والمشاركة في الأحداث المجتمعية لزيادة الوعي بقدرات الصم.
خلصت الطرور إلى التأكيد على أن كل هذه الجهود في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للجمعية ، والتي قبل كل شيء هو وصول الصمم والسمع الضعيف إلى مرحلة من التكامل المجتمعي الكامل ، بناءً على رؤية الجمعية لتكون “إضاءة ساطعة” في خدمة الأشخاص الذين يعانون من آثار السمع ، مما يتيح لهم أن يصبحوا أفرادًا مؤثرًا في مجتمعهم ، ودعمهم لتشغيلهم.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية