«نبض الخليج»
أجرى الاتحاد الأوروبي مباحثات مع وزارة الداخلية السورية تناولت فرص تعزيز التعاون الأمني، وأولويات المرحلة المقبلة، وتنسيق الجهود المشتركة لضمان استقرار المنطقة.
وأفادت وزارة الداخلية السورية بأن الوزير أنس خطاب استقبل، يوم أمس الثلاثاء، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا، ميخائيل أونماخت، في زيارة رسمية تهدف إلى “تعزيز أواصر التعاون والتنسيق الإقليمي بما يحقق استدامة في استقرار المنطقة”.
وفي تغريدة عبر منصة “إكس”، أعرب أونماخت عن ارتياحه للقاء وزير الداخلية السوري، مشيراً إلى أنهما تبادلا وجهات النظر بشأن الوضع الأمني في سوريا والتطورات المرتبطة به، إلى جانب مناقشة أولويات عمل الوزارة في المرحلة المقبلة.
كما أشار أونماخت إلى أن المحادثات شملت فرص التعاون المستقبلي بين الاتحاد الأوروبي ووزارة الداخلية السورية، دون تقديم تفاصيل إضافية حول طبيعة ذلك التعاون.
علاقة الاتحاد الأوروبي مع الحكومة السورية
أكد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا، ميخائيل أونماخت، أن الاتحاد مستعد للتعاون مع الحكومة الانتقالية السورية، وتبادل الآراء معها، وتقديم الدعم في ما يتعلق بالأولويات والتحديات التي تواجهها.
وفي لقاء مع تلفزيون سوريا، يوم الجمعة الماضي، قال أونماخت: “الوضع تغيّر بعد إسقاط النظام، ونحن الآن نتعامل رسمياً مع الحكومة الانتقالية الجديدة، ونجري لقاءات دورية مع الوزراء”، مشيراً إلى أن الوجود الأوروبي في السابق كان يقتصر على تقديم المساعدات الإنسانية، دون أي طابع سياسي.
وأوضح أنه التقى بعض الوزراء الذين استمروا في مناصبهم من الحكومة المؤقتة، وعلى رأسهم وزير الخارجية، أسعد الشيباني، مشيراً إلى نيّته عقد لقاءات مع أعضاء الحكومة الجدد.
وتابع: “في مؤتمر بروكسل الأخير، شاركت الحكومة السورية لأول مرة على مستوى وزاري، وناقشت مع المانحين كيفية تنسيق المساعدات، وهي خطوة جديدة وإيجابية ينبغي أن تستمر”.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية