«نبض الخليج»
أبوظبي في 16 أبريل/ وام/ أكد البروفيسور تارييه ألريك، الخبير النرويجي في العلاج بالوخز بالإبر الصينية، استاذ فخري في المركز الوطني لأبحاث الطب التكميلي والبديل التابع لكلية الطب في جامعة ترومسو النرويجية، أن الطب التكميلي يشهد تنامياً ملحوظاً في النرويج، حيث يتردد نحو 20 إلى 25% من السكان على ممارسين مختصين، فيما ترتفع النسبة إلى قرابة 40% عند احتساب الممارسات الذاتية مثل اليوغا، والتأمل، وتناول الأعشاب الطبية.
وأوضح ألريك في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام ”، خلال مشاركته في فعاليات “أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025″، أن الهدف المحوري من عمله البحثي يتمثل في إتاحة معلومات علمية دقيقة ومبنية على الأدلة حول الطب التكميلي، بهدف دعم الأفراد في اتخاذ قرارات صحية مستنيرة ومسؤولة.
واستعرض نتائج دراسة سريرية عشوائية محكمة قادها مؤخراً، شملت 223 امرأة من الناجيات من سرطان الثدي، تم توزيعهن عشوائيًا لتلقي علاج بالوخز بالإبر أو عدم تلقي علاج ، لقياس فعالية العلاج في تخفيف الإرهاق المزمن ما بعد الشفاء من السرطان.
وأوضح أن الإرهاق المزمن لا يزال أحد أبرز التحديات التي تؤثر سلباً على نوعية حياة الناجيات، على الرغم من تجاوزهن للمرحلة العلاجية، لافتًا إلى أن نتائج الدراسة ستُوثق في ست إلى ثماني أوراق بحثية علمية، من المقرر نشرها في مجلات طبية محكّمة خلال الفترة المقبلة.
وأعرب البروفيسور تارييه ألريك عن إعجابه بما شاهده في فعاليات “أسبوع أبوظبي للرعاية الصحية 2025” من اهتمام لافت بالطب التقليدي ، لافتا إلى أن الملصقات التي عرضت حول أساليب الشفاء القديمة كانت بمثابة اكتشاف جديد بالنسبة له، منوها بالإرث العلاجي الغني الذي لا يزال حاضرًا بقوة، ويمثل جزءًا مهمًا من الهوية الصحية في الإمارات.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية