«نبض الخليج»
أسفرت غارات جوية شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، عن مجزرة جديدة في غزة، أدت إلى مقتل 13 فلسطينياً على الأقل وإصابة آخرين، جراء استهداف منازل سكنية في مناطق متفرقة من القطاع.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إن 10 أشخاص قُتلوا وأُصيب آخرون جراء قصف طائرات الاحتلال منزلاً سكنياً لعائلة حسونة في شارع النفق.
كذلك، ارتقى 3 أشخاص وأُصيب آخرون في قصف مماثل استهدف منزلاً في منطقة الشعف بحي التفاح في القطاع، فيما طال قصف مدفعي لقوات الاحتلال منزلاً لعائلة الشواف في بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس جنوبي القطاع، واقتصرت الأضرار على الماديات.
والثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن مقتل أكثر من 51 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 116,343 آخرين، في حصيلة غير نهائية للعدوان الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من تشرين الأول 2023.
ولفتت الوزارة إلى وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
مقترح هدنة جديد
وسلّمت مصر وقطر، الإثنين، لحركة حماس مقترحاً إسرائيلياً يتضمن وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار، وبدء مفاوضات تمهّد لوقف دائم للأعمال القتالية.
وقالت حركة “حماس” إنها تدرس بعناية ومسؤولية عالية مقترحاً تلقته من الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكنها حذّرت من أن بعض البنود التي طرحتها إسرائيل “تتجاوز الخطوط الحمراء”.
وبيّن مصدر قيادي في حركة حماس لوكالة الأنباء الفرنسية، رفض الكشف عن اسمه، أن المقترح الذي وصل عبر الوسيط المصري يتضمن هدنة لمدة 45 يوماً على الأقل، مقابل إطلاق سراح نصف المحتجزين الإسرائيليين الأحياء.
وأضاف المصدر: “مصر نقلت إلى حماس اقتراحاً إسرائيلياً يشمل الإفراج عن نصف الأسرى الأحياء في الأسبوع الأول، ونزع سلاح المقاومة كشرط لوقف إطلاق النار الدائم”، مشدداً على أن “سلاح المقاومة خط أحمر”.
من جانبها، شددت “حماس” في بيان رسمي نشرته عبر قناتها على “تلغرام”، على أن أي اتفاق يجب أن يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، بالإضافة إلى صفقة تبادل شاملة، وإعادة إعمار القطاع، ورفع الحصار المفروض منذ سنوات.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية