«نبض الخليج»
شيّع أهالٍ في مدينة حماة اليوم الأحد، جثامين ضحايا من قوات إدارة “الأمن العام” قضوا بكمائن لفلول النظام المخلوع في محافظتي اللاذقية وطرطوس.
وقالت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا إن الأهالي شيعوا جثامين 7 ضحايا من “الأمن العام” اليوم على دفعتين، عقب صلاتي الضهر والعصر، بحضور شعبي كبير.
ومنذ يومين، يشيّع الأهالي في عدة محافظات سورية جثامين ضحايا الأجهزة الأمنية ووزارة الدفاع الذين قضوا بالكمائن وخلال المواجهات مع فلول النظام المخلوع في الساحل السوري.
وفي يوم الجمعة الفائتة، شيّع أهالٍ في مدينة حماة ضحايا من إدارة “الأمن العام” قضوا في منطقة الساحل على يد فلول النظام المخلوع، وسط حضور شعبي مهيب.
وشارك في التشييع المئات، وعبروا خلال تظاهرة على دعمهم للدولة السورية في عملياتها ضد فلول النظام البائد، وعن رفضهم للخطاب الطائفي.
وفي مشهد مماثل، شيع أهالي بلدة الجانودية بريف مدينة جسر الشغور، أمس السبت، جثامين 8 ضحايا من عناصر “الأمن العام” قضوا أيضاً بالمواجهات والكمائن في منطقة الساحل السوري.
لا إحصاءات رسمية
تغيب الإحصاءات الرسمية حول أعداد القتلى في صفوف إدارة الأمن العام ووزارة الدفاع خلال المواجهات مع فلول النظام المخلوع في الساحل السوري منذ ثلاثة أيام.
وفي هذا السياق، أوضح مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فضل عبد الغني، في مقابلة مع تلفزيون العربي، أن فلول النظام المخلوع قتلت 315 شخصاً، بينهم 167 عنصراً من قوات الأمن العام و148 مدنياً، مشيراً إلى أن بعض عمليات التصفية وقعت فقط لأن الضحايا كانت تقلهم سيارات تحمل لوحات إدلب.
كما أشار عبد الغني إلى أن قوات الأمن العام وقوات رديفة قتلت 327 شخصاً من المدنيين والمسلحين منزوعي السلاح منذ بدء المواجهات في 6 آذار الجاري.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية