جدول المحتويات
«نبض الخليج»
شهدت منطقة جدة التاريخية إقبالًا غير مسبوق من الزوار في الأسبوع الأول من موسم رمضان 2025 ، وهو ما يتجاوز حاجز مليون زائر.
يعد موسم رمضان في جدة التاريخي ، الذي ينظمه برنامج جدة التاريخي لوزارة الثقافة ، أحد أبرز أحداث رمضان في المملكة ، ويساهم في إحياء تقاليد رمضان الأصيلة ، وترويج الهوية الوطنية من خلال مجموعة من الأنشطة التي تمتد طوال الشهر المقدس.
تجربة فريدة للزوار
يوفر الموسم تجربة فريدة من نوعها للزوار ، والتي تجمع بين الثقافة والفنون والأسواق التقليدية والأطعمة التراثية.
تحتوي الأحداث على جولات استكشافية في المنازل التاريخية والمباني التراثية ، والتي تتيح للزائرين فرصة لتحديد التراث المعماري القديم ، وكذلك الأسواق التقليدية التي توفر المنتجات المحلية والأطعمة التراثية.

خلال هذا الموسم ، تُعقد ورش العمل ، مثل الخط العربي والفخار ، بالإضافة إلى أنشطة العائلات والأطفال ، التي تهدف إلى تعزيز ارتباط الأجيال الجديدة بالثقافة والتراث.
تنشيط الاقتصاد في المنطقة
لا يقتصر هذا الموسم على أن يكون وجهة سياحية وثقافية ، بل يساهم مباشرة في تحفيز الاقتصاد في المنطقة ، ويوفر منصة للحرفيين المحليين ورجال الأعمال لعرض منتجاتهم ، والتي تدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة ، وتعزز الاستدامة الاقتصادية.
لضمان تجربة آمنة ومنظمة خلال الموسم ، عمل برنامج Jeddah التاريخي على تزويد المنطقة بالبنية التحتية اللازمة ، بما في ذلك تركيب أنظمة المراقبة المتقدمة ، وتخصيص فرق الأمن والخدمات اليومية.
بالإضافة إلى إطلاق دليل رقمي للزوار يقدم معلومات شاملة حول الأحداث.
الأحداث المستمرة في رمضان
يأتي نجاح هذا الموسم في إطار الجهود المستمرة لجعل الجدة التاريخي مركزًا ثقافيًا وسياحيًا عالميًا ، تمشيا مع أهداف رؤية المملكة 2030 ، التي تسعى إلى تعزيز الهوية الثقافية والتراثية ، وتطوير قطاعات الثقافة والسياحة.
من المتوقع أن تستمر الزيادة في عدد الزوار في الأسابيع المقبلة ، مع استمرار الأنشطة حتى نهاية رمضان ، مما يعزز الموقف التاريخي لجدة كوجهة رئيسية في الشهر المقدس.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية