«نبض الخليج»
اختطف الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عسكرياً من الجيش اللبناني عقب إصابته برصاص قوات الاحتلال عند أطراف بلدة كفرشوبا الحدودية جنوبي لبنان.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر مطلعة أن العسكري المختطف أصيب خلال الحادث، بينما تنتظر عائلته تسليمه عبر قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).
ووفقاً لصحيفة “الأخبار” اللبنانية، فقد أُبلغت عائلة العسكري زياد شبلي بإصابته بنيران الجيش الإسرائيلي في محيط مزرعة شانوح قرب كفرشوبا، قبل أن يحتجز وينقل إلى داخل الأراضي المحتلة.
وحتى الساعة لم تصدر إفادة رسمية لبنانية ولا تعقيب إسرائيلي.
التصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
في 8 تشرين الأول 2023، بدأت إسرائيل عمليات عسكرية على لبنان، سرعان ما تصاعدت إلى حرب شاملة في 23 أيلول 2024، أسفرت عن مقتل 4,115 شخصاً وإصابة 16,909 آخرين، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إلى جانب نزوح نحو 1.4 مليون شخص من المناطق الحدودية اللبنانية.
في 27 تشرين الثاني 2024، جرى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة دولية، إلا أن إسرائيل واصلت عملياتها، حيث ارتكبت أكثر من ألف خرق للهدنة، ما أدى إلى مقتل 85 شخصاً وإصابة 285 آخرين، وفقاً لبيانات رسمية لبنانية.
تنصل إسرائيلي من الالتزامات
وكان الاتفاق ينص على انسحاب إسرائيلي كامل من جنوب لبنان بحلول 18 شباط 2025، إلا أن إسرائيل نفذت انسحاباً جزئياً فقط، بينما تواصل احتلال خمس نقاط لبنانية رئيسية ضمن المناطق التي استولت عليها خلال الحرب الأخيرة.
في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي، قال نعيم قاسم، زعيم “حزب الله”، خلال مقابلة مع “قناة المنار”، مساء الأحد، إنه إذا استمر الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان “فلا بد من مواجهته” من قبل الجيش والشعب والمقاومة.
ومنذ عقود، تواصل إسرائيل احتلال أراضٍ في لبنان، فلسطين، وسوريا، وترفض الانسحاب منها أو الاعتراف بحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود ما قبل حرب 1967.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية