«نبض الخليج»
أكدت منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (UNCTAD) أن التجارة العالمية بدأت في عام 2025 على أرض مستقرة ، لكن التحديات تتزايد وأشار إلى أن عام 2024 شهدت توسعًا قياسيًا في التجارة العالمية..
ذكرت المنظمة في تقرير صدر اليوم في جنيف ، والتي تضمنت أحدث التطورات في التجارة العالمية حتى أوائل هذا العام ، بالنظر إلى المستقبل ، هناك مخاطر جديدة تلوح في الأفق ، بما في ذلك الاختلالات التجارية والسياسات المتقدمة والتوترات الجيوسياسية. .
أشار التقرير – الذي كان يحمل عنوان (المرونة تحت الضغط) إلى أن المشهد العالمي يتغير وأنه مع زيادة حالة عدم اليقين في التجارة ، فإن التعاون العالمي والسياسات المتوازنة سيكونان عاملين رئيسيين لمنع التجزئة الاقتصادية وحماية النمو الطويل على المدى الطويل..
حذرت المنظمة من أن النزعة الحمائية وتغيير استراتيجيات التجارة قد تسبب الاضطرابات في التجارة العالمية وقالت إن تجارة الخدمات لا تزال قوية ، لكن تجارة السلع الأساسية تواجه حالة من عدم اليقين وحثت على تبني سياسات متوازنة والتعاون متعدد الأطراف.
وأوضحت أن هذه الفجوة تنشئ الاقتصادات النامية والمتقدمة ، في حين لا تزال آسيا وأمريكا اللاتينية محركين رئيسيين للتجارة ، لكن النمو يبطئ في العديد من الاقتصادات المتقدمة.
وأكدت أن التجارة بين بلدان الجنوب صامدة ، لكن المتداخلة في أفريقيا تتعارض مع المكاسب التي تحققت..
وأشارت إلى أن الحكومات توسع التعريفات الجمركية والدعم والسياسات الصناعية ، التي تعيد تشكيل التدفقات التجارية وأشارت إلى أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وغيرها تربط التدابير التجارية بشكل متزايد بأهداف الأمن الاقتصادي وأهداف المناخ بينما تستخدم الصين سياسات الدافع للحفاظ على زخم الصادرات الصادرات.
في نهاية تقريرها ، أكدت المنظمة الدولية أن التحدي في عام 2025 هو منع التجزئة العالمية – حيث تشكل البلدان كتلًا تجارية معزولة – مع إدارة التحولات في السياسات دون تقويض النمو الطويل على المدى الطويل..
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية