«نبض الخليج»
قال وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، إن القاهرة توظّف اتصالاتها في سوريا لدعم عملية سياسية شاملة لا تقصي أحداً، مشدداً على أن أمن واستقرار سوريا مهم جداً.
وفي تصريحات صحفية، أكد عبد العاطي أن مصر “تقف قلباً وقالباً، وبكل وضوح وحسم، إلى جانب الشعب السوري وإرادته وتطلعاته”، مشدداً على “ضرورة أن تكون هناك عملية سياسية شاملة لا تقصي أحداً”.
وذكر أن القاهرة “توظف اتصالاتها مع الأشقاء في سوريا من مختلف المشارب والاتجاهات، وأيضاً السلطة السورية الانتقالية الموجودة حالياً، لنقل هذه الرسائل”، موضحاً أنه “نحن نقدم النصح بضرورة عدم الإقصاء، وضرورة توفير الضمانات والحماية لكل الأقليات، ولكل المجموعات العرقية والإثنية والدينية الموجودة هناك”.
وشدد عبد العاطي على أن “قضية الأمن والاستقرار مهمة جداً، ولابد من التعامل مع قضية المقاتلين الأجانب، وهي قضية مهمة للغاية، وأن يتم التأكيد على الدولة الوطنية، وألا تكون سوريا قاعدة لتهديد أي من جيرانها أو أي من الأطراف الإقليمية”.
وأشار وزير الخارجية المصري إلى أن “هذه أمور ننقلها تباعاً إلى الأخوة في سوريا على سبيل النصح، لأن لدينا خبرة وتجارب في المنطقة وعلينا أن نعي من هذه التجارب”.
وقبل أيام، وتعليقاً على أحداث الساحل السوري، أكدت وزارة الخارجية المصرية على موقف مصر الداعم للدولة السورية ومؤسساتها الوطنية في مواجهة التحديات الأمنية، داعية إلى تدشين عملية سياسية انتقالية شاملة.
وقال البيان إن مصر “تؤكد على موقفها الداعم للدولة السورية ومؤسساتها الوطنية واستقرارها، في مواجهة التحديات الأمنية”، مشدداً على رفض القاهرة “لأية تحركات من شأنها أن تمس أمن وسلامة واستقرار الشعب السوري الشقيق”.
وأضاف البيان أن مصر “تعيد التأكيد على أهمية مكافحة كافة أشكال العنف، وضرورة إعلاء المصلحة الوطنية السورية فوق كل اعتبار، والعمل على تجاوز هذه المرحلة الانتقالية الدقيقة في سوريا”.
وأكدت الخارجية المصرية على “أهمية تدشين عملية سياسية شاملة، تضمن مشاركة جميع أطياف الشعب السوري، من دون إقصاء، وتضمن حقوق جميع الطوائف في سوريا الشقيقة”.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية