«نبض الخليج»
أطلقت مؤسسة دبي المستقبلية النسخة السنوية الرابعة من “تقرير الفرص المستقبلية: 50 فرصًا عالمية” ، مما أدى إلى إجمالي عدد الفرص المستقبلية منذ إطلاق التقرير إلى 200 فرصة يمكن أن تولد أكثر من 1000 فكرة تنفذ في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية والقانونية.
يتناول التقرير هذا العام أيضًا 10 اتجاهات عالمية أبرز التي ستؤثر بشكل إيجابي على جودة حياة المجتمعات ، وتطوير القطاعات والاقتصادات ، ولتعزيز أداء الحكومات في جميع أنحاء العالم خلال السنوات والعقود المقبلة..
تستند هذه الاتجاهات إلى مؤشرات مهمة ومتنوعة مثل توسيع شبكات الاتصالات من الجيل السادس ، وتسارع الذكاء الاصطناعي ، وتطوير تقنيات الطاقة ، والزيادة في الاعتماد على الروبوتات والطائرات بدون طيار.
يتم توزيع الفرص الخمسين في التقرير بين 5 محاور رئيسية تشمل الصحة والطبيعة والاستدامة وتمكين المجتمعات وتحسين النظم والابتكارات المستقبلية..
تم إعداد التقرير بالتعاون مع شركاء مؤسسة دبي المستقبلية وعشرات الخبراء الدوليين من مختلف الوكالات الحكومية والخاصة والأكاديمية والبحثية في جميع أنحاء العالم.
وقال صاحب السعادة محمد عبد الله القارقوي ، وزير شؤون مجلس الوزراء ، نائب الرئيس لمجلس الأمناء ، المدير الإداري لمؤسسة دبي في المستقبل ، إن هذا التقرير السنوي يمثل دعوة إلى تحويل الفرص الجماعية في المستقبل وتعزيز الشراكات الفعالة لتوفير الرؤى الملهمة العالمية والحلول المبتكرة التي تدعم الأفراد والحكومات في المستقبل..
وأضاف صاحب السعادة: “نحن نهدف ، من خلال تقديم هذه الفرص المستقبلية والأفكار الملهمة لدعم نظام الترقب العالمي وفتح آفاق جديدة لتصميم أفضل مستقبل ممكن ، حيث أن الرؤية متحدة من خلال العمل ، وخيال التنفيذ ، والطموح من أجل الواقع ، لتجميع ميزات العالم الذي يزدهر مع الجهود وإبداع العقول ، والاستمرار في عملية النمو والادعاء على المستوى العالمي.“.
وتابع: “نحن نعيش في عصر مليء بتسريع التغييرات والفرص غير المسبوقة ، وما يميز البلدان القادرة على مواكبة المستقبل هو استعدادهم المستمر للابتكار والتكيف ، وجرأة لاتخاذ خطوات حقيقية تستجيب لاحتياجات الحاضر والتطلع إلى متطلبات الغد“.
يعرض “تقرير الفرص المستقبلية: 50 فرصًا عالمية” العديد من الفرص المهمة في مجالات الصحة العقلية والبدنية ، وأحدث الابتكارات ، والاكتشافات والتطلعات لإطالة الحياة المتوقعة من خلال استخدام العلوم والتكنولوجيا والطبيعة ، وابتكار أساليب علاجية جديدة تناسب الأفراد والمجتمعات في كل مكان.
واحدة من أهم الفرص الصحية التي قدمها التقرير في هذا المجال ، هل سننجح في وقف الشيخوخة؟ هل سينتهي عصر العلاج بالمضادات الحيوية قريبًا؟ هل من الممكن تحليل تنفس المريض لتشخيص الأمراض وعلاجها؟ هل يمكننا توصيل الدواء إلى الخلايا المستهدفة وليس غيرها داخل الجسم وبدون مضاعفات؟ هل من الممكن الاستفادة من الطب الرياضي في تحسين سياسات الصحة العامة؟.
يهدف هذا التقرير إلى الفرص في محور الطبيعة والاستدامة لمناقشة الأفكار الجديدة التي تسهم في تقليل المخاطر البيئية إلى أدنى نطاق ممكن ، ويعزز فائدة قدرة الطبيعة على استعادة نفسها ، ودعم النظم البيئية الطبيعية ومواطن الكائنات الحية ، بطريقة تساهم في استقرار الكوكب ويجعلها بيئة صحية للجميع.
أثار التقرير العديد من الأسئلة المهمة المتعلقة بهذا المحور ، بما في ذلك: كيف تساعدنا التكنولوجيا في الاستمتاع والتواصل مع الطبيعة أكثر؟ كيف يمكننا تعزيز التنوع البيولوجي في حدائق المدينة؟ كيف نستفيد من الثروة التي تضيع في نفايات الصيد؟ هل سننجح في استبدال بطاريات الليثيوم بخيارات أكثر أمانًا ومستدامة؟ ماذا لو تمكنا من إزالة الملوثات من مياه المحيط والبحيرات باستخدام الموجات فوق الصوتية؟ وماذا لو أصبحت أعماق البحار مصدرًا للطاقة النظيفة بما يكفي لحركة السفن؟.
يبحث “تقرير الفرص المستقبلية: 50 فرصًا عالمية” من خلال مجموعة من الفرص المستقبلية لتمكين المجتمعات من خلال توفير حلول مناسبة لاحتياجاتها ذات الأولوية ، وتحسين الأنظمة التي تعتمد عليها ، وحمايتها من المخاطر التي قد تضعفها في مواجهة الأزمات ، ودعم قدرات الفردية والمجموعة من أجل تحقيق المزيد من النمو والتنمية.
من بين أبرز الفرص المستقبلية التي حاول التقرير الإجابة عليها في هذا المحور: هل سيكون لدينا زملاء عمل روبوت ونثق بهم؟ متى سنبدأ بتبني أساليب مبتكرة لقياس جودة حياة الإنسان؟ هل سيصبح تحلية المياه أسهل وأسرع ونظافة؟ هل يمكن أن تكون الألعاب الإلكترونية مفيدة للصحة؟ هل من الممكن إنشاء صندوق استثمار عالمي لإنشاء حلول للتحديات الإنسانية على المدى الطويل؟.
تهدف الفرص التي عنوانها المحور إلى تحسين وتطوير الأنظمة من أجل زيادة فعاليتها ومرونتها في دعم الخدمات والحلول على مستويات مختلفة من الأعمال والحكومات والمجتمعات ، ومن الأسئلة التي طرحت في هذا المحور: متى ستكون المنشورات العلمية والأكاديمية متاحة بسهولة للجميع؟ ومتى سيتم اعتماد تصنيف جديد لترتيب أفضل الدول في العالم؟ متى سيتطور المفهوم التقليدي للملكية الفكرية؟ هل يمكننا تحديد مزيج مناسب من الطاقة وفقًا للظروف الجوية؟ هل ستساعد اكتشافات المواد الجديدة في إنشاء حلول تبريد مستدامة؟.
يتناول هذا المحور عددًا من الفرص التي تهدف إلى إلقاء الضوء على قدرة الإنسانية على تغيير أساليب الحياة بشكل جذري عن طريق تغيير النماذج وفقًا للدول والمجتمعات والأفراد ، ودعم تمكين الأفراد والمجتمعات على تشجيع الابتكار والتحسين ، ثم تطوير هذه المجتمعات للعيش في عوالم رقمية وغير الأطراف الجديدة..
استعرض التقرير أسئلة مهمة في مجال الابتكارات المستقبلية ، بما في ذلك: هل سنكون قادرين على الوصول إلى المريخ في ساعات فقط؟ هل ستصبح الطاقة الحرارية الأرضية أكثر موثوقية للطاقة؟ ما هو مستقبل منتجات التصنيع الذاتي؟ هل سنرى جامعات بدون سنوات محددة قريبًا؟ هل نحن أقرب إلى الاستمتاع برحلات فضائية أطول وصحية؟ ماذا لو كان لدينا مصدر لا نهاية له للطاقة النظيفة والآمنة؟ كيف ستحول تطبيقات الاتصال بين الدماغ والكمبيوتر حياتنا وقدراتنا لمواجهة التحديات معًا؟.
يمكن العثور على النسخة الكاملة من “تقرير الفرص المستقبلية: 50 فرصة عالمية” لعام 2025 باللغة العربية والإنجليزية عبر الرابط(www.dubaifuture.ae/ar/the-global-50).
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية