«نبض الخليج»
تستمر المبادرة الخضراء السعودية في تحقيق تقدم ملموس في تحقيق أهدافها الطموحة لحماية البيئة وتعزيز الاستدامة ، مع المشاركة النشطة لمجموعات مختلفة من المجتمع ، والتي تؤكد التزام المملكة الثابت بقيادة مرحلة جديدة من العمل المناخي ، وتشكيل مستقبل أكثر استدامة على المستويات المحلية والإقليمية.
بمناسبة يوم المبادرة الخضراء السعودية ، التي تتزامن مع ذكرى إطلاق المبادرة في 27 مارس ، تحتفل المملكة بالإنجازات المتميزة للمبادرة حتى يومنا هذا ، وتجدد التزامها بحماية البيئة وتعزيز دورها القيادي في الجهود العالمية لمكافحة عوامل التغير المناخ.
86 مبادرات وبرنامج
في هذا السياق ، يجري العمل لتنفيذ 86 مبادرة وبرنامج تحت مظلة المبادرة الخضراء السعودية مع استثمارات تتجاوز 705 مليار ريال في مختلف مجالات الاقتصاد الأخضر.
تهدف هذه المشاريع إلى تحقيق الأهداف الرئيسية للمبادرة: الحد من انبعاثات الكربون ، والتشويش على المملكة ، وحماية مناطق الأرض والبحرية ، تمشيا مع أهداف رؤية المملكة 2030 لبناء اقتصاد مستدام ومزدهر ، وترقية مستويات نوعية الحياة في المجتمع السعودي.
حققت هذه المبادرة إنجازات كبيرة من حيث التثبيت في المملكة واستعادة الأراضي المتدهورة ، حيث أدت جهودها إلى زراعة أكثر من 115 مليون شجرة في مختلف أنحاء المملكة واستعادة أكثر من 118 ألف هكتار من الأراضي ، في تحقيق بارز في التحضير لزراعة 10 من أشجار البليون خلال العقد المقبل ، ومما يزيد من هكتار.
تسلط هذه الجهود الضوء على النهج الاستراتيجي الذي تتبناه المملكة لاستعادة مساحاتها الخضراء وحمايتها للأجيال القادمة.
تقليل انبعاثات الكربون
منذ إطلاقها في عام 2021 ، يتم تسريع جهود المبادرة نحو الحد من انبعاثات الكربون ودفع الانتقال الأخضر في المملكة ، حيث يطمح إلى تحقيق هدف الحياد الصفر وتقليل الانبعاثات بمقدار 278 مليون طن سنويًا بحلول عام 2030.
حتى الآن ، تم ربط مشاريع الطاقة المتجددة بسعة 6.6 جيجاوات مع شبكة الكهرباء الوطنية ، إلى جانب عدد من المشاريع قيد التطوير بسعة إجمالية تبلغ 44.2 جيجابايت.

خلال عام 2024 ، تم إطلاق المشاريع بسعة 20 جيجاوات ، وتدخل هذه المشاريع في إطار الخطط الطموحة للمملكة نحو زيادة قدرات الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة للوصول إلى 130 جيجاوات ، وتصل إلى مزيج الطاقة الأمثل لإنتاج الكهرباء بحوالي 50 ٪ للغاز الطبيعي و 50 ٪ من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.
حماية الحياة البرية
تمتد جهود المبادرة لتشمل حماية الحياة الفطرية وإعادة توطين الأنواع المحلية في موائلها الطبيعية ، حيث تسعى إلى حماية 30 ٪ من مناطق الأرض والبحرية في المملكة وفقًا لنهج متميز يعتمد على الوئام بين الإنسان والطبيعة ، مما يضمن رفع مستويات نوعية الحياة وازدهار البيئات الطبيعية.
حتى يومنا هذا ، نجحت المملكة في حماية 18.1 ٪ من مناطقها البرية ، 6.49 ٪ من مناطقها البحرية ، بالإضافة إلى إعادة توطين أكثر من 7000 شخص فطري مهدد بالانقراض في الاحتياطيات الطبيعية ، بما في ذلك Oryx العربية والألياف البشرية والديدان.
تعتزم المملكة مواصلة مساعيها التي لا هوادة فيها في مجال حماية البيئة ودعم الاستدامة ، من خلال تنفيذ المشاريع والبرامج النوعية الشاملة في ظل مظلة المبادرة الخضراء السعودية ، وتجسيد الدور النشط للمملكة في قيادة العمل المناخي وبناء مستقبل أكثر استدامة للجميع.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية